تركيا بالعربي
سوق خان شيخون من سوق لخضار لسوق للتعفيش هكذا تكون النهاية والبداية في ظل حكم الطاغية من سوق لبيع الخضراوات والفواكه واحتياجات المواطنين إلى سوق يعرض ويتاجر بماتم نهبه وسرقته من منازل من هجروا قسرا أو من ق ت ل و ا تحت ق ص ف ال ط ي ران الأسدي والروسي .
حول “نظام الأسد” السوق الشعبي داخل مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، إلى ساحة كبيرة لجمع أثاث المنازل الذي تسرقه قواته من منازل المدنيين، بعد أيام من سيطرته على المدينة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صوره أحد جنود النظام في المدينة، يظهر كميات كبيرة من الأثاث والأدوات المنزلية التي قام جنود النظام بجمعها، وهي متراكمة داخل السوق الشعبي في المدينة.
وعلق مصور الفيديو قائلًا: ” سوق خان شيخون صاير سوق ألمينوا وتعفش” بنبرة ساخرة من الواقع الذي أصاب سوق المدينة.
وكانت قوات النظام قد أعدمت قبل عدة أيام سيدة مسنة من أبناء خان شيخون، فضلت البقاء في منزلها، على خلفية منعها لعناصر الأسد من سرقة محتويات منزلها.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها تمكنت من السيطرة قبل عدة أسابيع على مدينة خان شيخون وعدة بلدات في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل الثورية، دامت عدة أشهر.
الدرر الشامية