جمعية سورية تقدم خدماتها لمرضى السرطان في تركيا والمحرر

4 سبتمبر 2019آخر تحديث :
جمعية سورية تقدم خدماتها لمرضى السرطان في تركيا والمحرر

تركيا بالعربي

جمعية الأمل لمكافحة السرطان، هي جمعية سورية تأسست عام 2005، وكرست جهودها لخدمة وعلاج مرضى السرطان، وبعد اندلاع الثورة السورية، تابعت الجمعية مسيرتها من تركيا مع بداية عام 2013، لتكون الملجأ الوحيد لمرضى السرطان في المناطق الشمالية المحررة، واللاجئين في تركيا.

إعلان

مدير جمعية الأمل لمكافحة السرطان غياث مارتيني، قال في تصريحات خاصة لـ “وكالة أنباء تركيا ” إن الجمعية “تقدم الرعاية الصحية والنفسية للمرضى بالمجان، كما تعدّ صلة وصل بين المرضى والمستشفيات التركية، التي تقدم لهم العلاج اللازم”.

إعلان

وأضاف “تعمل الجمعية من خلال فريق تطوعي، من أطباء وممرضين، للوقوف على الحالة الصحية للمرضى، ومتابعتها”.

إعلان

وتابع “تأسست الجمعية في تركيا بترخيص رسمي من الحكومة التركية، بمدينة غازي عنتاب التركية، ثم انتقلت لتفتتح فروعاً أخرى لها في أنطاكيا وإسطنبول عام 2015”.

إعلان

وأشار إلى أنه “يبلغ عدد المرضى المسلجين لدى الجمعية، أكثر من 7000 مريض، بينهم 1099 مريض في إسطنبول، و6100 مريض في غازي عنتاب”.

إعلان

وتخصص الجمعية فرع مدينة أضنا جنوبي تركيا للأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال المسلجين لديها 600 طفل مريض، بحسب مارتيني.

إعلان

منتهى عقيل.. رحلة مع المرض لأكثر من 10 سنوات
وتعد تجربة منتهى عقيل، مريضة السرطان لأكثر من 10 سنوات، تجربة ملهمة للعديد من المرضى، بفعل مكافحتها المرض لسنوات طويلة، من أجل البقاء على قيد الحياة، إلى جانب أطفالها، متحدية جميع الآلام والظروف الصعبة، خلال رحلة العلاج.

إعلان

وحسب ما قالت منتهى عقيل  إنها لم تكتشف أصابتها بمرض السرطان، إلا بعد 3 سنوات من الألم والمعاناة، وكان عمرها في ذلك الوقت 25 عاماً”.

إعلان

وتابعت أن “رحلتها مع المرض لم تكن سهلة مطلقا، بفعل الظروف الاجتماعية التي عاشتها إلى جانب ظروفها الصحية السيئة”.

ولفتت إلى أن “أرادتها كانت أقوى من كل الظروف، وبأرداتها الصلبة استطاعت مواجهة جميع التحديات التي قابلتها في حياتها”.

وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.