هل بات نظام الأسد قاب قوسين أو أدنى من السقوط

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الثورة السورية
الثورة السورية

صحيفة “فزغلياد” الروسية، ترى بأن الضربة العسكرية لسلاح الجو الأمريكي في إدلب، ليست إلا تمهيدا من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته على صفحتها : “هاجم سلاح الجو الأمريكي محافظة إدلب السورية بعد يوم من إعلان (جيش الأسد) وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين، أوقعت الغارة كثيرًا من الضحايا وتسببت بدمار كبير”.

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، أن وراء واجهة الحرب ضد ما وصفهم بـ”الإرهابيين”، تخفي ورائها أهدافا ومتطلعات كثيرة لدى الولايات المتحدة .

وقال العضو الروسي: “يواصل الأمريكيون مسارهم غير المعلن لإنقاذ العصابات المبعثرة المتبقية التي أنشأوها بأنفسهم ورعوها”.

وأضاف: “إنهم يرعونها كأحد عناصر زعزعة استقرار الوضع في سوريا وتهيئة الظروف للإطاحة بالأسد وإدارته، وليس استبدال الحكومة الحالية بطريقة ديمقراطية”.

وكان طيران تابع للتحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة”، استهدف مبنى مؤلفًا من طابقين في الريف الشمالي لإدلب بالقرب من بلدة كفريا الخميس الماضي.

وأسفر القصف -حسب مصادر طبية-، الذي استهدف مقرًا لـ”أنصار الدين” التابعة لغرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، عن مقتل شخصين أحدهما مدني، وإصابة 20 آخرين بينهم نساء وأطفال.

RT

اقرأ أيضاً: “الحكومة السورية المؤقتة” تكشف عن مشاريعهم في الشمال السوري

كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبدالرحمن المصطفى” عن أول القرارات التي ستتخذها حكومته ويكشف عن المشاريع التي ستقدمها الحكومة في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة.

وأوضح “المصطفى” أن رؤية الحكومة المؤقتة قائمة على تعزيز الإدارة المدنية لمناطق الشمال السوري، والحفاظ على وحدة سوريا بكافة مكوناتها دون التمييز بين أيّ مكون، وشدد على أهمية كسب ثقة الشعب السوري بتحويل الخطط إلى برامج عمل تصب في خدمة المدنيين.

وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على توحيد التشكيلات العسكرية تحت ظل وزارة الدفاع وقيادة الأركان، ومتابعة بناء الجيش الوطني على أسس عسكرية مهنية سليمة، كما ستعمل على ضبط السلاح في المناطق المُحَرَّرة.

وأضاف: أن إدارة جهاز الأمن والشرطة في مناطق الشمال سيكون من أولويات وزارة الداخلية، التي ستعمل على تحقيق السلم الأهلي والحد من العنف ومكافحة الجريمة وضبط الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وأردف أن الحكومة أسست مجلس القضاء الأعلى وفعَّلت المحاكم، وتم تحديد النظام القانوني النافذ والجهاز القضائي المستقل، كما تعمل على وضع برامج ناجحة في مجالي التعليم والصحة، تحفز النازحين والمُهَجَّرين بالعودة إلى مناطق سكنهم.

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الوطني السوري صادق يوم السبت الفائت على التشكيلة الجديدة للحكومة المؤقتة، والتي تكونت من 7 حقائب وزارية تشمل وزارات الدفاع والداخلية والمالية والإدارة المحلية والعدل والتعليم والصحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.