من هو شريك بوتين اللذي يسيطر على ثروات سورية

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بوتين يوقع مرسوما
بوتين يوقع مرسوما

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن صديقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدير مصنعًا بالقرب من مدينة حمص، ويحميه مجموعة من المرتزقة الروس مدججين بالسلاح.

وقالت الصحيفة في تقرير لها عن مكاسب روسيا من الحرب في سوري: إن “شركة يمتلكها رجل الأعمال الروسي غينادي تيموشينكو -وهو صديق مقرب من بوتين- تسيطر على عقود طويلة الأجل لتشغيل المنجم الفوسفات”.

وأكدت “فايننشال تايمز”، أن سوريا لديها واحدة من أكبر احتياطيات الفوسفات في العالم، وهو أمر ضروري لصنع الأسمدة، مبينةً أن الفوسفات لا يخضع للعقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأضافت الصحيفة: أن “الشركة التي يديرها صديق (بوتين)، حصلت هذا العام على عقد لتشغيل ميناء طرطوس.

الى من لا يعلمون عن ميناء طرطوس ما حقيقته فهو الميناء الأضخم على الساحل السوري حيث يتم شحن صخور الفوسفات الخام والأسمدة منه  إلى الخارج”.

ونقلت “فايننشال تايمز” عن خبراء قولهم: إن “صلات تيموشينكو بالكرملين تجعل منه صناعيًّا نادرًا، ووسيطًا مستعدًا للإشراف على المشاركة الروسية في الفوسفات السوري”.

يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرضا عقوبات اقتصادية على “تيموشينكو”، بسبب تقديم مساعدة مادية لمسؤولي الحكومة الروسية بعد ضمها جزيرة القرم عام 2014.

الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.