بالصور.. صحيفة تركية تكذب الإعلام السعودي

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بالصور.. صحيفة تركية تكذب الإعلام السعودي

بالصور.. صحيفة تركية تكذب الإعلام السعودي

نشرت صحيفة تركية صوراً تدحض مزاعم الإعلام السعودي واتهامه “عصابة سورية” باختطاف سائحة سعودية خلال تواجدها وزوجها في مدينة إسطنبول.

وكان قد تقدم مواطن سعودي بتاريخ 15 آب / أغسطس ببلاغ لدى مديرية أمن الفاتح حول فقدان زوجته خلال تواجدهما وأطفالهما الثلاثة للسياحة في إسطنبول.

ونتيجة للتحقيقات الأمنية الموسعة تبين بأن السيدة المعنية في البلاغ “عبير العنزي” خرجت سيراً على الأقدام بمحض إرادتها وحريتها الشخصية، حيث التقت بشاب سوري كانت قد تعرفت عليه سابقاً عبر أحد برامج الجوال، وغادرت برفقته بدون أي إجبار إلى ولاية بورصة.

وعلى الرغم من استدعاء الأمن التركي للسائحة السعودية، وتأكيدها لهم أنها تركت عائلتها طوعاً، تعمّد الإعلام السعودي إظهار الحادثة على أنها “جريمة اختطاف” تعرضت لها مواطنتهم على يد “عصابة سورية”.

ونشرت صحيفة صباح التركية، اليوم الثلاثاء، صوراً التقطتها كاميرات المراقبة، تُظهر السائحة السعودية وهي تسير برفقة الشاب السوري بمحض إرادتها باتجاه محطة “ترامفاي” السلطان أحمد، قبل أن يستقلان سيارة أجرة باتجاه منطقة اسنلر.

والتقى الاثنان بشخص ثالث كانا بانتظاره قرب محطة قطار اسنلر، من ثم غادرا إسطنبول بمفردهما إلى ولاية بورصة، بحسب ما أكدته تسجيلات كاميرات المراقبة.

هذا وقد أوقفت الشرطة التركية الشاب السوري والشخص الآخر الذي ظهر برفقته، قبل أن تطلق سراحهما بعد تسجيل إفادتهما.

وتوصلت الشرطة أيضاً إلى محل إقامة السائحة السعودية في بورصة، وعادت الأخيرة بصحبة زوجها إلى السعودية، بحسب الصحيفة.

بالصور.. صحيفة تركية تكذب الإعلام السعودي بعد اتهامه سوريين باختطاف سائحة
بالصور.. صحيفة تركية تكذب الإعلام السعودي بعد اتهامه سوريين باختطاف سائحة

اقرأ أيضا: لاجئ سوري يستخدم صوته للدفاع عن حقوق المرأة

على خلفية قضية مقتل الشابة الفلسطينية إسراء غريب الأسبوع الفائت، واحتمال تورط ذكور عائلتها في وفاتها، ومع ازدياد الأصوات المطالبة بمناهضة العنف الممارس على النساء، لابد من الإشارة والإشادة بأصوات رجالية تقف في ذات الصف مع النساء وتطالب معهن بحقوقهن.

من هوؤلاء “زياد الخواجة”، يستخدم اللاجئ السوري، زياد الخواجة، أحد المناهضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي، صوته كوسيلة للدفاع عن حقوق المرأة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن” حيث يشارك في العديد من جلسات التوعية التي تنظمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع مركز النهضة العربية للديمقراطية والتنمية في “مركز الواحة للنساء والفتيات” وبدعم من الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (مدد) وحكومتي فرنسا واليابان، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع مركز النهضة العربية للديمقراطية والتنمية لإشراك وتعبئة 200 رجل وصبي أردني وسوري في حوار بشأن المساواة الاجتماعية ليكونوا عناصر فاعلة في عملية التغير”.

يقول الخواجة “نحن مجموعة من الرجال على استعداد لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة ونشر الرسالة للآخرين.. إن للرجل دور مهم في المساعدة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم حقوق المرأة ولذلك فقد أصبحت مدافعاً عن حقوق المرأة منذ العام الماضي وشاركت في جلسات تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك فضولاً مني لتعلم أشياء جديدة وكوني أب لثلات بنات، شعرت بأهمية هذا الأمر لمستقبل عائلتي”.

ويوضح الخواجة أن الجلسات ضمت مجموعات من الرجال من جميع أنحاء المخيم “حيث جلسنا وناقشنا قضايا تتعلق بالمرأة.. لقد تحولنا من كوننا رجال لا يعرفون حتى تعريف مصطلح العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى رجال مستعدين لمواجهته والدفاع عن حقوق المرأة ونشر الرسالة للآخرين”.
يتابع زياد: “عندما يسألني الناس لما أقوم بما أقوم به، أخبرهم أن النساء يشكلن نصف مجتمعنا فمن المهم أن نحترمهن ونضمن تمتعهن بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال وحصولهن على الفرص لبناء مستقبل مزدهر لأنفسهن.

أقوم الأن بتربية بناتي بأسلوب جديد فقد علمتُهن أن يلجأن إلي إذا صادفن المشاكل وأعلمهن أن يطمحن وأن يحلمن أحلاما كبيرة وأريهن صورًا لوزيرات وطبيبات ومدرسات لأثبت لهن أن لدى النساء الفرص لتخطي العقبات التي تعترض طريقهن والتغلب عليها وعلى صعيد أخر، أقوم بتربية ابني أيضاً على احترام المرأة دائماً”.
“لدي الآن وسيلة لمساعدة النساء ونشر ما تعلمته وهو صوتي”.

من مقابلة زياد الخواجة مع “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”
الصورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / لورين روني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.