أيها السوريون : 95٪ من اللحوم التي تتناولونها غير مراقبة صحياً!

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
لحوم
لحوم

أيها السوريونَ : 95٪ من اللحومِ التي تتناولونَها غيرِ مراقبةٍ صحياً!

كشف نقيب الأطباء البيطريين التابع لنظام الأسد، “سمير الإسماعيل” أنّ نسبة اللحوم غير المراقبة صحياً والتي يأكلها المواطن السوري تصل إلى نحو 95%، معيداً ذلك إلى أنّ الأطباء البيطريين مغيّبون عن أداء أدوارهم في مراقبة عمليات الذبح في المسالخ، أو مراقبة اللحوم التي يتمّ إدخالُها إلى المشافي وتقديمها إلى المرضى.

وقامت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد مؤخّراً بفصل الأطباء البيطريين المتعاقدين معها والذين تصل أعدادهم إلى نحو 30 طبيباً.

وقال “الإسماعيل” إنّ معظم الأطباء البيطريين يعملون في القطاع الخاص ولا يعملون ضمن الوظائف الحكومية، ولفت إلى وجود 11 وزارة في حكومة نظام الأسد تحتاج إلى أطباء بيطريين ولكن لا يوجد فيها ملاك لهم وذلك بسبب قِدَمِ الأنظمة الداخلية في الوزارات.

وأضاف “الإسماعيل” لصحيفة “الوطن” الموالية أنّه تمّ مؤخراً الاتفاق بين النقابة ووزارة السياحة على فرز أطباء إلى الجولات التي تقوم بها الوزارة للرقابة على المطاعم وذلك في دمشق وحلب والسويداء، على أنْ تكونَ مشاركتهٌم مجانية دون وجود أيِّ عقد يضمن لهم راتباً شهرياً.

مشيراً إلى أنّ أول جولة قامت بها الوزارة بمشاركة طبيب تمّ الكشفُ فيها عن 11 مخالفة غذائية تؤدي إلى التسمم في أحد الفنادق الفخمة في حلب وتمّ الكشفُ عن محل يذبح لحم حمير في حمص في إحدى السنوات.

مضيفاً: وأثناء التحقيقاتِ الأولية اعترف صاحبُ المحل بأنّه يبيع هذه اللحوم منذ عام ويقوم ببيعها إلى أفضل المطاعم في دمشق، معيداً ذلك إلى عدمِ وجود الرقابة على هذه اللحوم، وانتشارِ الذبح العشوائي أمام محلات اللحوم.

وانتشرت في السنوات الأخيرة، أنباء عن بيع لحوم حمير في أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد على أنّها لحوم أغنام أو أبقار، وإحدى تلك الحالات ما نشرته صفحة “جبلة الآن” الموالية في كانون الثاني الماضي، عن قيام أحد عناصر ميليشيات “اللجان الشعبية” بذبح الحمير وبيعها لمطاعم في دمشق، وخاصة لمطاعم الشاورما.

المصدر: المحرر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.