حر يق يلتهم خيم نازحين بمنطقة صوران شمالي حلب

2 سبتمبر 2019آخر تحديث :
لافتة صوران و طيبة الإمام وحماة
لافتة صوران و طيبة الإمام وحماة

شهد مخيم البل بمدينة صوران بريف حلب الشمالي، حر يـ.ـقًا طال عشرات الخيم، وأسفر عن خسائر ما د ية في مملتكات النازحين.

وأفادت صحيفة عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الاثنين 2 من أيلول، أن الحريق التهم عشرات الخيم، لتسارع فرق “الدفاع المدني” لإطفائه دون وقوع خسـ.ـا ئر بشـ.ـر ية.

وقال مدير المخيم، فهد حسون، إن الحريق ناجم عن ا نفـ.ـجا ر أسطوانة غاز، وأدى إلى احتراق عشر خيم بشكل كامل، إضافة إلى ضرر لحق بـ 35 خيمة أخرى وخسائر واسعة في ممتلكات النازحين.

وأضاف حسون، في حديث إلى عنب بلدي، أنه تمت السيطرة على الحريق بجهود فرق “الدفاع المدني” والعاملين في المخيم.

ويقع مخيم البل شمال مدينة صوران بريف حلب الشمالي، وأنشئ في نيسان 2018، واستقبل مهجري الغوطة الشرقية، ويحوي قرابة 600 خيمة بدعم من منظمة “آفاد” التركية و”الهلال الأحمر التركي”.

وشهد الشمال السوري حرائق عديدة معظمها في فصل الشتاء، وكان آخرها في مخيم بابيلا بريف إدلب الجنوبي، في حزيران الماضي، بسبب انفجار أسطوانة غاز، وأودى بحياة خمسة أطفال وامرأتين، بحسب “الدفاع المدني”.

وكان حريق نشب في “مخيم الإيمان” شمالي حلب، في كانون الثاني الماضي، والتهم “كرفانة” مسبقة الصنع داخل المخيم، وأسفر عن وفاة أم وطفليها، وعزت إدارة المخيم سبب الحريق لسوء استخدام المدفأة في ذلك الوقت.

كما احترقت خيمة في منطقة خربة الجوز جنوبي إدلب في الأشهر الماضية، وأدت إلى وفاة شخص نازح، وسبقتها وفاة طفل وإصابة أفراد عائلته بحريق في مخيم زعرورة بمدينة جرابلس شمالي حلب.

وتعزى هذه الحرائق إلى سرعة اشتعال المواد التي تكون في الخيم، إلى جانب التماس الكهربائي، ما يسبب في كثير من الأحيان حوادث تودي بحياة النازحين.

وتضم أغلب المخيمات الحدودية مع تركيا “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيمًا قماشية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.