تسهيلات جديدة “لحاملي الكيملك” للحصول على الإقامة السياحية في تركيا

2 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الكيملك
الكيملك

تسهيلات جديدة “لحاملي الكيملك” للحصول على الإقامة السياحية في تركيا

في لقاء عابر في مدينة عنتاب جمعني مع موظف رفيع في الإدارة العامة للهجرة التركية في أنقرة تطرقنا إلى مواضيع عديدة يخص السوريون.

الإدارة العامة للهجرة بصدد اغلاق جميع المخيمات داخل الأراضي التركية خلال فترة قريبة قد لا تطول أكثر من بداية العام القادم حيث انخفض عدد المقيمين في المخيمات إلى 60 ألف بعد أن كان حوالي 320 ألف قبل أن ينتقل إدارة المخيمات من رئاسة إدارة الكوارث – الآفاد إلى الإدارة العامة للهجرة.

انتشر قبل مدة ليست بالطويلة خبر مفاده بأن من يريد التحول من الحماية المؤقتة- الكيميلك- إلى الإقامة السياحية دون النظر إلى مدة صلاحية جواز السفر أو حتى دون وجود جواز سفر أصلاً، الخبر أكده لي الموظف الرفيع وبأن الإدارة العامة للهجرة بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على قرار أو تعليمات بهذا الخصوص بحيث يكون من المتاح الانتقال من وضعية الحماية القانونية إلى وضعية الإقامة السياحية بغض النظر عن وجود جواز سفر ساري المفعول أو حتى وجود جواز لدى المتقدم.

طبعاً القرار في حال تطبيقه سيدفع الكثيرون إلى التحول إلى الاقامة السياحية وخاصة أولئك الذين لديهم أعمال ومحلات ومشروعات ويتمتعون بقدر كاف من الملاءة المالية، وتوقع الموظف المذكور بألا يبلغ عدد الذين سيتحولون إلى الإقامة السياحية في أحسن الأحوال عدة مئات من الألوف لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، لكني خالفته في الرأي وخاصة بعدما جرى في إستانبول بأن الكثيرين يريدون الانعتاق من قيود الحماية المؤقتة وخاصة في التنقل بين الولايات والإقامة حيث يريدون والسفر متى يشاؤون وبأن العدد قد يصل إلى المليون.

وبيّن الموظف الرفيع أيضاً بأنه بعد تطبيق الانتقال إلى الاقامات سيتم التركيز على هذه الفئة في موضوع الجنسية الاستثنائية وربما تتغير شرط الحصول على الجنسية من وجوب وجود أذن عمل متصل لمدة 5 سنوات إلى جوب وجود إقامة سياحية لمدة 5 سنوات متصلة على ألا يتجاوز فترة البقاء خارج تركيا أكثر من 180 يوم خلال السنوات الخمس المذكورة.

موضوع آخر أشار إليه الموظف الرفيع يتم التحضير له وسيتم الإعلان عنه قريباً مراكز تقديم استشارات للمهاجرين حيث يتم الآن تدريب كوادر تتقن اللغة العربية ليتم توظيفهم في هذه المراكز حيث سيتم تقديم خدمات الاستشارة والتوجيه في كل ما يخص من إجراءات وخدمات تقدمها إدارة الهجرة.

المصدر: غربتنا / عبد الله سليمان أوغلو

اقرأ أيضاً: مستقبل إدلب.. قريبا (تصريح للرئاسة التركية)

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل قليل اليوم  الإثنين، عقب القائه محاضرة عن الفكر الاسلامي، خلال فعالية، بولاية قونية وسط تركيا.

ولفت قالن إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.

وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي.

وتابع ” نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا”.

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة “وجود عناصر إرهابية”.

وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا.

وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري.

كما أكد قالن على ضررة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.

وذكر أن تركيا ستواصل جهودها المكثفة بقيادة الرئيس أردوغان، من أجل تحقيق هذه الأمور.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.