أعلنت مديرية تربية إسطنبول، اليوم الإثنين، بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020 في التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل.
وقالت المديرية في بيانها، إن “أول أيام العام الدراسي الجديد ستكون الإثنين المقبل الموافق للتاسع من أيلول/سبتمبر بعد عطلة دامت ثلاثة أشهر”.
وأشارت إلى أنه “سيتم تطبيق نظام العطلات الجديد الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة التربية والتعليم التركية سابقا”.
ووفقاً للتقويم الجديد، ستنتهي السنة الدراسية 2019/2020 في 19 حزيران/يونيو 2020، وستكون العطلة الصيفية لمدة 11 أسبوعاً.
كما سيكون برنامج العطل الجديد كالتالي:
العطلة القصيرة ستكون بين 18-22 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
العطلة الانتصافية بين 20-31 كانون الأول/ديسمبر 2019
العطلة القصيرة الثانية بين 6-10 نيسان/أبريل 2020
هذا وبدأ أولياء الأمور و الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد بالبحث عن الاستفسارات عن موعد افتتاح المدارس للعام الدراسي في تركيا 2020-2019.
كما أنها ازدادت مع اقتراب انتهاء العطلة الصيفية و بدأ الطلاب الاستعداد للعودة لمدراسهم و لقاء معلميهم و أصدقائهم.
خصوصاً بعدما أعلنت وزارة التعليم التركية عن نظام تعليمي جديد يتضمن ﺗﻐﯿﯿﺮات ﻓﻲ ﻓﺘﺮات اﻟﻌﻄﻼت واﻟﺘﻮارﯾﺦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ 2019 – 2020.
حيث قررت الوزارة في نظامها الجديد على اختزال العطلة الصيفية، وتعويضها بعطلتين قصيرتين منتصف الفصلين الأول والثاني, بهدف منح الطلبة والمدرسين وقتاً للراحة في سبيل زيادة قدرتهم الإنتاجية.
وكالة أنباء تركيا
مستقبل إدلب.. قريبا (تصريح للرئاسة التركية)
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل قليل اليوم الإثنين، عقب القائه محاضرة عن الفكر الاسلامي، خلال فعالية، بولاية قونية وسط تركيا.
ولفت قالن إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.
وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي.
وتابع ” نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا”.
وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة “وجود عناصر إرهابية”.
وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا.
وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري.
كما أكد قالن على ضررة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.
وذكر أن تركيا ستواصل جهودها المكثفة بقيادة الرئيس أردوغان، من أجل تحقيق هذه الأمور.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.
