أنباء غير سارة .. رفع أسعار الغاز في تركيا

أعلنت شركة خطوط الأنابيب والنقل المشترك للنفط التركية (BOTAŞ) عن رفع جديد لأسعار الغاز الطبيعي في تركيا، اعتبارًا من 1 سبتمبر الجاري.

ونقل موقع “عنب بلدي” عن صحيفة “Cumhuriyet” أن الرفع سيشمل جميع موزعي الغاز، وسينعكس رفع الأسعار على جميع المستخدمين الذين يستهلكون سنويًا 300 ألف متر مكعب سنويًا أو أقل.

وفي وقت سابق، لمحت الشركة إلى أنها تعتزم في الأول من آب 2019، رفع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 15%.

وأثار القرار موجة غضب عارمة بين مستخدمي وسائل التواصل الذين انتقدوا رفع الأسعار المتعاقب في تركيا، ليصل وسم “الغاز الطبيعي” (#Doğalgaz) إلى الوسم الأول في موقع “تويتر”.

وذكرت الصحيفة أنه بعد الزيادة الأخيرة، سترتفع الفاتورة لأسرة مكونة من 4 أشخاص من 206 ليرة إلى 243 ليرة تركية.

اقرأ أيضا: فراس الأسد مخاطباً بشار الأسد: لا أحد أيها المجنون يبيع وطن آبائه و أجداده للأجنبي من أجل كرسي

كتب فراس الأسد في منشور جديد على فيس:

ألن تنتهي حجة الإرهاب يوما؟ هل سيستمر الإرهاب إلى الأبد؟ هل سمح العالم يوما بأن تحكم التنظيـ.ـمات الإر هابية الدول؟!

ألم ينته الإخوان المسلمون و طليعتهم المقـ.ـاتلة إلى هزيمة نكراء في الثمانينات؟ فماذا فعلتم بعد ذلك غير تشديد القبضة الأمنية على الشعب السوري، و إطلاق يد المتنفذين في كل مكان، و زيادة تسلط الفاسدين على أجهزة الدولة، و إطلاق عملية التوريث لعرش الجمهورية؟!!

ألن يعود الشعب السوري مرة أخرى ليقول لكم: سوريا بدها حرية؟ فهل سوف تقتـ.ـلونه و تدمـ.ـرون البلد فوق رأسه مرة بعد مرة بعد مرة؟ و هل سوف يحميكم العالم مرة بعد مرة بعد مرة؟

سوف يأتي اليوم الذي ينتشر فيه الوعي الوطني و الإنساني و الأخلاقي بين السوريين، و سوف تعجزون حينها عن وضع فئات الشعب في مواجهة بعضها البعض، و سوف يأتي اليوم الذي يفهم فيه السوريون جميعهم أن وطن العدل و الحرية هو الحضن الآمن للطوائف و المذاهب و الأعراق و الثقافات، سوف يفهمون يوما أن رجال الدين لا يقودون الناس إلا إلى الموت و الشقاء، و سوف يفهمون أن الأديان و المذاهب قد كانت دائما الملجأ الآمن لكل طاغية و ظالم و بأن الطائفية كانت دائما السلاح الأمضى للاستبداد و العدو الأخطر للشعوب، و سوف يفهمون يوما بأن سوريا الجميلة و المزدهرة و القوية لن تقوم إلا بالوعي العميق لمفهوم المواطنة الذي يساوي بين جميع الناس و يعطيهم جميع حقوقهم تحت مظلة دستورية و قانونية تحمي حق الاختلاف و تصون التنوع السياسي و الفكري و الديني و الثقافي.

حين يأتي ذلك اليوم سوف تكونون أنتم قد أصبحتم في مزابل التاريخ..

لا أحد أيها المجانين.. لا أحد يقـ.ـاتل شعبه لأنه طالب بالحرية!! لا أحد أيها المجانين يبيع وطن آبائه و أجداده للأجنبي من أجل كرسي سوف يقوم عنه عاجلا أم آجلا مهما امتد به الزمن، لا أحد أيها المجانين يقـ.ـتل الأطـ.ـفال، لااا أحد يقـ.ـتل الأطـ.ـفال، لااا أحد يقتـ.ـل الأطـ.ـفال، لااا أحد يغتـ.ـصب النسـ.ـاء في السجون، أيها المجنون.. أيها المجنووون.. لا أحد يغتـ.ـصب النسـ.ـاء في السجون..!!!

لا أحد أيها المجانين يقلد الصهاينة فيحرم شعبه من بيوتهم و أملاكهم و أرزاقهم و يشردهم في أصقاع الأرض، لا أحد أيها المجانين يضع شعبه على طريق التنافر و التنـ.ـاحر و الاقتـ.ـتال..!!

لا أحد أيها المجانين يعتقل أصحاب الرأي و يجعل منهم لعبة يتسلى بها هذا الوحش أو ذاك، لا أحد أيها المجانين يختطف طفـ.ـلة رضيـ.ـعة عقابا لأبيها..!!

لا أحد أيها المجانين يترك بلاده فريسة للفوضى و التشبيح و المخـ.ـدرات و الدعـ.ـارة و الانهيار الخلقي و التعليمي و التربوي و السلوكي و المهني و التفكك الأسري!!

لا أحد أيها المجانين يفعل ما فعلتموه..!!

و قد فعلتموه تحديدا.. لأنكم لا أحد!!

ماذا دهاكم..؟!

أي شر بكم قد تفـ.ـجّر؟!

أي قلب هذا الذي تحجّر؟!

أي إبليس قد تلبّسكم فتكبّر؟!

أي فرعون هذا الذي بُعثَ فتجبّر؟