قرار لنظام الأسد يدفع العشرات من أبناء ريف دمشق للانشقاق ومغادرة قطعهم العسكرية

1 سبتمبر 2019آخر تحديث :
صورة بشار الأسد بين جنوده
صورة بشار الأسد بين جنوده

قرر العشرات من أبناء “القلمون” الشرقي بريف دمشق الانشقاق عن جيش النظام السوري والهرب من قطعهم العسكرية بعد صدور قرار يقضي بنقلهم إلى محاور الشمال المشتعلة.

وأكدت مصادر محلية أن العناصر تركوا قطعهم العسكرية بعد صدور قرار يقضي بنقلهم إلى محاور ريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي؛ حيث المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية منذ أربعة أشهر.

وشددت المصادر على أن قرار العصيان الذي اتخذته العناصر جاء بعد انقطاع الاتصال بعدد من أبناء المنطقة المجندين ضمن صفوف النظام السوري والميليشيات المساندة له على خلفية مشاركتهم في معارك إدلب الشهر الفائت، وعدم معرفة مصيرهم.

وأشارت المصادر إلى أن مخابرات النظام السوري تشن وبشكل شبه يومي حملات مداهمة في مدن وبلدات جيرود والعطنة والناصرية والمنصورة والضمير؛ بحثاً عن العناصر المنشقين، إضافةً إلى تشديد أمني كبير على الحواجز المحيطة بالمنطقة.

ووفقاً لشبكة “صوت العاصمة” فإن أجهزة المخابرات أغلقت الطرق المؤدية إلى القلمون الشرقي، ومنعت الأهالي من التنقل إلى خارج قراهم باستثناء طلاب الجامعات، وسط محاولات من ذوي المنشقين لدفع مبالغ مالية كبيرة لضباط النظام مقابل كف البحث عن أبنائهم ونقلهم للخدمة في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي ينشق فيها عناصر المصالحات عن جيش النظام بسبب معارك إدلب؛ حيث أقدم قبل أسابيع 200 عنصر من أبناء الغوطة الغربية على الانشقاق والامتناع عن اللحاق بمحاور القتال.
المصدر نداء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.