تصريحات عاجلة للرئيس أردوغان

1 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن المستجدات في سوريا وشرقي المتوسط تعد مسألة مصير بالنسبة لبلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية قونية وسط البلاد.

وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات.

وأوضح أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة أجندة الدراسة، قائلا “مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب”.

وأمس السبت قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا، إذا لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة خلال بضعة أسابيع.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال الجمعة الفائت، إن هناك معلومات حول انسحاب المليشيات الكردية الانفصالية من بعض المواقع وتدميرها في منطقة شرق الفرات شمال سوريا ” لكننا نريد رؤية كل ذلك بأنفسنا”.

وأضاف أكار أن مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين نفذت الخميس الفائت جولة مراقبة واستطلاع في “المنطقة الآمنة” شمال سوريا.

والثلاثاء الماضي أعلنت مليشيات “ب ي د” البدء في تنفيذ أولى خطوات الاتفاق الأمريكي التركي المشترك لـ “المنطقة الآمنة”، وقالت إنها أزالت السواتر الترابية وسحبت سلاحها الثقيل من منطقتي رأس العين (شمال غرب الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة) وبدأت بتسليم مواقعها إلى القوات المحلية.

وفي 7 أغسطس/آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

تحرّكات جديدة للجيش التركي على الطريق الدولي جنوب إدلب

سيّرت القوّات التركيّة اليوم الأحد دوريّة عسكريّة على طريق دمشق – حلب الدولي بريف إدلب الجنوبي.

وأفادت مصادر محليّة بأن الجيش التركي أرسل نحو ٢٥ جنديّاً صباح اليوم عبر أربع آليات مصفّحة، حيث اتجهت الدوريّة إلى الطريق الدولي برفقة عناصر من فصائل المعارضة، وقاموا بجولة على الطريق.

وبحسب المصادر فإن الجيش التركي يسعى لإقامة نقطة مراقبة على أطراف الطريق الدولي، حيث سبق وأن أرسلت القوّات التركية العديد من الدوريات لاستطلاع الطريق.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الهدنة التي أعلنتها روسيا الجمعة من جانب “الجيش السوري”، ورغم أن محافظة إدلب تشهد هدوءً نسبيّاً إلا أن ناشطون سجلوا العديد من الخروقات عبر القصف المدفعي والجوّي خلال اليومين الماضيين.

وكان “الجيش السوري” أعلن قبل أسابيع أن وجود النقاط التركيّة لن تمنع قوّاته من التقدم في إدلب، وذلك على غرار ما حصل في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، حيث هددت مستشارة الرئيس الأسد “بثينة شعبان” بنسف نقطة المراقبة الموجودة في المدينة عقب دخول القوّات النظاميّة إليها وانسحاب فصائل المعارضة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.