بعد تظاهرات الجمعة.. تركيا تحذ ر أوروبا من موجة هجرة جديدة للاجئين السوريين

31 أغسطس 2019آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

حذّ ر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، الدول الأوروبية من موجة نزوح جديدة، في حال واصل نظام بشار الأسد هجماته على منطقة إدلب شمالي سوريا.

وقال “أوغلو”، في كلمة خلال اجتماع بالمعهد النرويجي للعلاقات الدولية في العاصمة أوسلو، إن النظام يواصل قصف “المدن والبلدات والقرى في إدلب واستهداف المدنيين والمشافي بشكل خاص”.

وأضاف: “يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديدًا مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون”.

وأوضح أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، ونحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، فيما نزح 200 ألف إلى الحدود التركية.
وأكد “أوغلو”: “إذا استمر عدوان النظام (على خفض التصعيد)، ستحدث كارثة إنسانية جديدة، ويمكن أن تكون أسوأ مما شهدته حلب”.

وتابع: “لا يزال المجتمع الدولي صامتًا. نريد رؤية دعم المجتمع الدولي، يجب عليه أن يصدر صوته، وإلا فإن هذا سيكون لما يحدث في إدلب عواقب مباشرة على أمن أوروبا”.

ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم أن الوضع في مدينة إدلب السورية غير مقبول بالنسبة لأنقرة، ونحن نتخذ جميع التدابير لحماية مصالحنا.

وأشار إلى أن هناك موجة جديدة من اللاجئين من إدلب، بسبب الأعمال العدائية المستمرة هناك، بدأت بالتحرك نحو تركيا.

وخرج آلاف السوريين، عقب صلاة الجمعة في مظاهرات حاشد على الحدود السورية_التركية، تنديدًا بالمجازر التي ترتكبها قوات الأسد والاحتلال الروسي في المناطق المحررة، ومطالبة الضامن التركي بالقيام بدوره وبحماية المدنيين.

وتمكن مئات المتظاهرين من اقتحام معبري أطمة وباب الهوى واجتياز الشريط الحدودي، ودخول الأراضي التركية، فيما حاولت قوّات الجندرما التركية فضَّ التظاهرة من خلال استخدام الغازات المسيلة للدموع.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطـ.ـلا ق الـ.ـنـ.ـا ر خلال مباحثات أستانا، التي جرت مطلع الشهر الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.