خلاف بين سوريين ضمن مقهى في شانلي أورفا

29 أغسطس 2019آخر تحديث :
خلاف بين سوريين ضمن مقهى في شانلي أورفا

قالت وسائل إعلام تركية أن شجـ ار اً وقع بين مجموعتين من السوريين, مساء الأربعاء, ضمن مقهى بولاية شانلي أورفى جنوب تركيا.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل“, نقلاً عن مواقع محلية, فإن شجـ اراً مجهول الأسباب نشب بين مجموعتين من السوريين ضمن مقهى سوري في منطقة “خليلية” التابعة لمركز ولاية شانلي أورفا جنوبي البلاد.

الشـ جار بدأ بنقاش حاد بين عدد من الأشخاص ضمن المقهى, وسرعان ماتحول لمعر كة جماعية بينهم, استخدم فيه الكراسي والطاولات والعصي والحجارة.

استمر الشـ جار فترة من الزمن وأوقع عدد من الاصابات في صفوف المتشاجرين.

الشرطة التركية بدورها وصلت المكان, وتمكنت من فض الشـ جار واعتقلت عدداً من المتشاجرين للتحقيق معهم في حين نقلت سيارة الإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الولايات المتحدة تستفز تركيا بخطوة عسكرية جديدة

في خطوة استفزازية أمريكية جديدة بحق تركيا، فقد كشفت مصادر إعلامية محلية، أن القوات الأمريكية انتهت من بناء قاعدة عسكرية، قرب الحدود السورية التركية.

وأوضح موقع “الخابور” المختص بتغطية مناطق ميليشيات ما تعرف بإسم (قسد)”، أن القاعدة العسكرية التي انتهت من تشييدها القوات الأمريكية قبل أيام تقع بريف بلدة الدرباسية شمال الحسكة
وبيَّن الموقع أن القاعدة تحتوي بداخلها على مهبط للطائرات المروحية في قرية الغنامية الواقعة على بعد (5) كم من الحدود السورية التركية بريف بلدة الدرباسية”.

وأضاف: كما تحتوي القاعدة العسكرية على عدد من المهاجع ومستودعات للأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب خاص، مشيرًا إلى أن سبب إنشاء القاعدة قرب الحدود، هو منع أي هجوم تركي ضد ميليشيا “الوحدات” الكردية.

وتمتلك الولايات المتحدة عدة قواعد عسكرية في سوريا، أبرزها قاعدتها بالتنف على الحدود السورية العراقية، وقواعد أخرى في عين العرب وعين عيسى وحقل العمر النفطي ومنطقة رميلان شرقي الفرات.

وفي سياق متصل أكدت الولايات المتحدة توصلها لاتفاق مع تركيا من أجل تسيير دوريات مشتركة شرق الفرات في سوريا.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد، الأربعاء 28 من آب، إنه يجري الإعداد لتسيير دوريات مشتركة مع تركيا شرق نهر الفرات، دون تحديد موعد رسمي لتسيير تلك الدوريات.

وجاء تصريح دانفورد ردًا على أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في مبنى البنتاغون، حيث سأله أحد الصحفيين عن صحة إعلان تركيا تسيير دوريات مع الولايات المتحدة شرق الفرات.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أعلن في مؤتمر صحفي، الأربعاء 21 من آب الجاري، أن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيّرون قريبًا دوريات مشتركة شرق نهر الفرات في سوريا.

وأضاف كالن “سنرى خطوات ملموسة في الأسابيع المقبلة”، واصفًا الأمر بـ “الإيجابي”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” عنه.

وقال الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد إن التنسيق لتسيير الدوريات المشتركة يجري الآن في مركز العمليات المشترك بين تركيا والولايات المتحدة، والذي تم تأسيسه في تركيا بموجب اتفاق المنطقة الآمنة بين الجانبين.

وأضاف، “اتفقنا مع الأتراك على إزالة المخاوف الأمنية على الحدود السورية- التركية بشكل فوري، عبر سحب الأسلحة الثقيلة وتنفيذ تفاهمات المنطقة الآمنة”.

وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية شرقي الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، وتصنفها أنقرة على قوائم الإرهاب الخاصة بها.

ويأتي الإعلان عن تسيير دوريات مشتركة شرقي الفرات في وقت توصلت فيه تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، في 7 من آب الحالي، على إنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا، على طول الحدود السورية- التركية.

ويقضي الاتفاق بإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.

للمرة الأولى.. قوات تركية تنتشر على الطريق الدولي حلب- اللاذقية

انتشرت قوات تركية، اليوم الأربعاء، على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” في شمال سوريا للمرة الأولى.

وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن رتلًا عسكريًّا تركيًّا، انتشر على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب.

وتداول ناشطون مقطع فيديو لوفد عسكري تركي يقوم بتفقد عدة مواقع على الاوتستراد الدولي تمهيدًا لوضع نقطة تركية على ما يعرف بالطريق “M4”.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ الفراغية نقطة المراقبة التركية العاشرة في ريف حماة الغربي.

وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في حماة، إن القصف الروسي استهدف نقطة المراقبة التركية الواقعة في منطقة شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي،

دون ورود أنباء عن إصابات ضمن صفوف الجنود الأتراك المتمركزين داخلها، في حين لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق تركي على الاستهداف.

وكان الرئيس التركي، أكد أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين:

أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.

ولفت إلى أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.

من جهة ثانية أدا ن “منسقو الاستجابة” استهداف المنشآت الطبية في إدلب ويوجه رسالة هامة للمجتمع الدولي (بيان)

أدان فريق منسقو استجابة سوريا صباح اليوم الأربعاء الاستهداف المتكرر الذي يستهدف المنشآت الحيوية والنقاط الطبية في محافظة إدلب، من قِبل طيران النظام وطائرات الإحتلال الروسي.

وقال الفريق في بيان رسمي نشره اليوم إنه “يعرب عن إدانته واستنكاره حيال تواصل استهدف قوات النظام وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا والتي كان آخرها استهداف مشفی میسر الحمدو في بلدة الغدفة بريف ادلب الجنوبي والذي خلف أضرار مادية وإصابات في حرس المشفى”.

وتابع الفريق قائلاً: “ويجدد منسقو استجابة سوريا، إدانته الشديدة للاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي،

من إستمرار الاستهداف المباشر للمستشفيات والنقاط الطبية والمسعفين والأطقم الطبية وفرق الإسعاف والطوارئ، والذي أوقع ضحايا وجرحى ومصابين في صفوف العاملين في المجال الطبي جراء القصف الجوي المستمر على مناطق شمال غربي سوريا، والتي تتمثل مهمتهم الإنسانية في إنقاذ أرواح المدنيين والأبرياء، وتقديم الخدمات الإسعافية لهم، والتي تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وجدد الفريق مطالبته لجميع الجهات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي مستقل في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني التي ترتكب بحق المدنيين والجرائم التي تستهدف العاملين في المجال الطبي والصحي والإغاثي والإنساني والمرافق الصحية والطبية، والأهداف والمرافق المدنية، والتي ترقي إلى مصاف جرائم الحرب طبقا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد الفريق في بيانه إن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل “جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني ، إذ تنص المادة ال20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.

وأشار الفريق إلى أن للبروتوكول الإضافي الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، والمتعلق بضحايا النزاعات المسلحة الدولية، قد عزز آليات حماية رجال المهمات الطبية،

وتسهيل عمليات نقل الجرحى والمصابين في مناطق الأعمال الحربية، وكرس ضرورة حمايتهم، وعدم التعرض لهم بأية أعمال تسبب لهم الأذى والضرر.

وأختتم الفريق بيانه بتذكير جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية،

بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.