عاجل: وزير الدفاع السوري يُجبر سهيل الحسن قائد قوات النمر على تغيير اسم قواته فوراً
قالت مصادر إعلامية معارضة للنظام السوري نقلاً عن مصادر مقربة من جيش النظام السوري أن وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب قد أجبر العميد سهيل الحسن قائد قوات النمر على تغير اسم قواته فوراً تحت طائلة العقوبة القصوى بأوامر من القصر الجمهوري مباشرة.
إعلان
وبحسب موقع سوشال فقد اصبح الاسم الجديد لقوات النمر “الفرقة ٢٥”.
إعلان
وتابع المصدر أن العميد سهيل النمر مستاء جداً من هذه التسمية الجديدة التي ستحرمه من الاسم اللامع الذي تاجر به اعلامياً لسنوات.
إعلان
والغريب في هذا الخبر أن النمر يحظى بمكانة خاصة لدى الروس الذين يسيطرون على الجيش السوري والعمليات القتالية في البلاد. فكيف تجرأ النظام على هذه الصفعة للنمر بهذه السهولة؟
إعلان
جدير بالذكر ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد استدعى العميد الحسن الى حميميم عندما اجتمع في القاعدة العسكرية الروسية ببشار الاسد.
إعلان
وقد تفاجأ الكثيرون وقتها من ان بوتين أثنى على النمر بوجود بشار الاسد واعتبره القوة الضاربة للجيش الروسي في سوريا، وهذا يزعج بشار الاسد كثيرا حاصة وان ال الاسد معروفون بأنهم يتخلصون من اي ضابط يسطع نجمه في الجيش السوري ويخفونه خلف الشمس بعد ان يستنفذ مهماته.
إعلان
وقد لاحظنا في الماضي كيف عمل النظام على تلميع العميد عصام زهر الدين وإظهاره في الاعلام على الدوام، لكن فجأة أطلقوا الرصاص عليه في ليلة ليلاء واردوه قتيلاً واتهموا كالعادة الارهابيين بتصفيته، مع ان الجميع يعلم أن أحد كبار الضباط العلويين كان مكلفاً شخصياً من بشار الأسد بقتل عصام زهر الدين برصاصة في أذنه اليمنى أمام ابنه يعرب الذي قالوا له إذا قلت غير ذلك ستلحق بوالدك فوراً.
إعلان
ويخشى انصار النمر الآن بعد تغيير اسم قوانه ان يكون ذلك مقدمة لأن يعملوا منه شهيداً كما عملوا من قبل مع كل الضباط الكبار الذين خدموا النظام وذاع صيتهم واصبحو اقوى من النظام ذاته شعبيا واعلاميا وعسكرياً. عظم الله اجركم بسهيل الحسن قريباً.
إعلان
الولايات المتحدة تستفز تركيا بخطوة عسكرية جديدة
في خطوة استفزازية أمريكية جديدة بحق تركيا، فقد كشفت مصادر إعلامية محلية، أن القوات الأمريكية انتهت من بناء قاعدة عسكرية، قرب الحدود السورية التركية.
وأوضح موقع “الخابور” المختص بتغطية مناطق ميليشيات ما تعرف بإسم (قسد)”، أن القاعدة العسكرية التي انتهت من تشييدها القوات الأمريكية قبل أيام تقع بريف بلدة الدرباسية شمال الحسكة
وبيَّن الموقع أن القاعدة تحتوي بداخلها على مهبط للطائرات المروحية في قرية الغنامية الواقعة على بعد (5) كم من الحدود السورية التركية بريف بلدة الدرباسية”.
وأضاف: كما تحتوي القاعدة العسكرية على عدد من المهاجع ومستودعات للأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب خاص، مشيرًا إلى أن سبب إنشاء القاعدة قرب الحدود، هو منع أي هجوم تركي ضد ميليشيا “الوحدات” الكردية.
وتمتلك الولايات المتحدة عدة قواعد عسكرية في سوريا، أبرزها قاعدتها بالتنف على الحدود السورية العراقية، وقواعد أخرى في عين العرب وعين عيسى وحقل العمر النفطي ومنطقة رميلان شرقي الفرات.
إعلان
وفي سياق متصل أكدت الولايات المتحدة توصلها لاتفاق مع تركيا من أجل تسيير دوريات مشتركة شرق الفرات في سوريا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد، الأربعاء 28 من آب، إنه يجري الإعداد لتسيير دوريات مشتركة مع تركيا شرق نهر الفرات، دون تحديد موعد رسمي لتسيير تلك الدوريات.
وجاء تصريح دانفورد ردًا على أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في مبنى البنتاغون، حيث سأله أحد الصحفيين عن صحة إعلان تركيا تسيير دوريات مع الولايات المتحدة شرق الفرات.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أعلن في مؤتمر صحفي، الأربعاء 21 من آب الجاري، أن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيّرون قريبًا دوريات مشتركة شرق نهر الفرات في سوريا.
وأضاف كالن “سنرى خطوات ملموسة في الأسابيع المقبلة”، واصفًا الأمر بـ “الإيجابي”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” عنه.
وقال الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد إن التنسيق لتسيير الدوريات المشتركة يجري الآن في مركز العمليات المشترك بين تركيا والولايات المتحدة، والذي تم تأسيسه في تركيا بموجب اتفاق المنطقة الآمنة بين الجانبين.
وأضاف، “اتفقنا مع الأتراك على إزالة المخاوف الأمنية على الحدود السورية- التركية بشكل فوري، عبر سحب الأسلحة الثقيلة وتنفيذ تفاهمات المنطقة الآمنة”.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية شرقي الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، وتصنفها أنقرة على قوائم الإرهاب الخاصة بها.
ويأتي الإعلان عن تسيير دوريات مشتركة شرقي الفرات في وقت توصلت فيه تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، في 7 من آب الحالي، على إنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا، على طول الحدود السورية- التركية.
ويقضي الاتفاق بإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.
للمرة الأولى.. قوات تركية تنتشر على الطريق الدولي حلب- اللاذقية
انتشرت قوات تركية، اليوم الأربعاء، على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” في شمال سوريا للمرة الأولى.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن رتلًا عسكريًّا تركيًّا، انتشر على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لوفد عسكري تركي يقوم بتفقد عدة مواقع على الاوتستراد الدولي تمهيدًا لوضع نقطة تركية على ما يعرف بالطريق “M4”.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ الفراغية نقطة المراقبة التركية العاشرة في ريف حماة الغربي.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في حماة، إن القصف الروسي استهدف نقطة المراقبة التركية الواقعة في منطقة شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي،
دون ورود أنباء عن إصابات ضمن صفوف الجنود الأتراك المتمركزين داخلها، في حين لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق تركي على الاستهداف.
وكان الرئيس التركي، أكد أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين:
أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.
ولفت إلى أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
من جهة ثانية أدا ن “منسقو الاستجابة” استهداف المنشآت الطبية في إدلب ويوجه رسالة هامة للمجتمع الدولي (بيان)
أدان فريق منسقو استجابة سوريا صباح اليوم الأربعاء الاستهداف المتكرر الذي يستهدف المنشآت الحيوية والنقاط الطبية في محافظة إدلب، من قِبل طيران النظام وطائرات الإحتلال الروسي.
وقال الفريق في بيان رسمي نشره اليوم إنه “يعرب عن إدانته واستنكاره حيال تواصل استهدف قوات النظام وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا والتي كان آخرها استهداف مشفی میسر الحمدو في بلدة الغدفة بريف ادلب الجنوبي والذي خلف أضرار مادية وإصابات في حرس المشفى”.
وتابع الفريق قائلاً: “ويجدد منسقو استجابة سوريا، إدانته الشديدة للاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي،
من إستمرار الاستهداف المباشر للمستشفيات والنقاط الطبية والمسعفين والأطقم الطبية وفرق الإسعاف والطوارئ، والذي أوقع ضحايا وجرحى ومصابين في صفوف العاملين في المجال الطبي جراء القصف الجوي المستمر على مناطق شمال غربي سوريا، والتي تتمثل مهمتهم الإنسانية في إنقاذ أرواح المدنيين والأبرياء، وتقديم الخدمات الإسعافية لهم، والتي تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وجدد الفريق مطالبته لجميع الجهات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي مستقل في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني التي ترتكب بحق المدنيين والجرائم التي تستهدف العاملين في المجال الطبي والصحي والإغاثي والإنساني والمرافق الصحية والطبية، والأهداف والمرافق المدنية، والتي ترقي إلى مصاف جرائم الحرب طبقا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الفريق في بيانه إن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل “جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني ، إذ تنص المادة ال20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.
وأشار الفريق إلى أن للبروتوكول الإضافي الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، والمتعلق بضحايا النزاعات المسلحة الدولية، قد عزز آليات حماية رجال المهمات الطبية،
وتسهيل عمليات نقل الجرحى والمصابين في مناطق الأعمال الحربية، وكرس ضرورة حمايتهم، وعدم التعرض لهم بأية أعمال تسبب لهم الأذى والضرر.
وأختتم الفريق بيانه بتذكير جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية،
بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.