وفاة طفل سوري غرقاً في بورصة

28 أغسطس 2019آخر تحديث :
وفاة طفل سوري غرقاً في بورصة

وفاة طفل سوري غرقاً في بورصة

فارق طفل سوري الحياة غرقاً خلال محاولته اصطياد السمك من على حافة بحيرة في ولاية بورصة، غربي تركيا.

وقالت وكالات الأنباء التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الحادثة وقعت في قضاء إنغول، حيث تواجد الطفل “خليل الخليل” (10 أعوام) برفقة جده على حافة بحيرة بغرض اصطياد الأسماك.

وسقط الطفل السوري داخل المياه جراء فقدانه لتوازنه، وغاب عن أنظار جده، ما دفع الأخير لإبلاغ الجهات المسؤولة.

وهرعت فرق الإنقاذ والدرك بأعداد كبيرة إلى موقع الحادثة، وتمكنت من انتشال جثة الطفل.

ونُقل جثمان الطفل بعد تحقق الفرق الطبية من وفاته إلى مشرحة مستشفى القضاء الحكومي.

هذا وقد لقي ثلاثيني سوري، اليوم الأربعاء، مصرعه غرقاً في ظروف مشابهة بعد أن انزلق داخل بحيرة في ولاية أديامان خلال محاولته اصطياد السمك من على حافتها.

وتشهد تركيا خلال الأيام القليلة القادمة انطلاق موسم الصيد مع رفع الحظر الذي تفرضه السلطات للمحافظة على تناسل الأسماك في فصل الصيف.

الشرطة التركية تجوب أحياء “غازي عنتاب” للتدقيق في الوثائق الرسمية

أوقف عناصر من الشرطة التركية، مساء أمس الثلاثاء، عدة لاجئين سوريين في أحياء متفرقة بولاية عنتاب جنوبي تركيا وتم تدقيق وثائق “الكيملك” التي يحملونها.

وفي منطقة التشارشة والأحياء المحيطة بها وسط المدينة، تجول عناصر الشرطة في إحدى الحدائق وفتشوا بعض الشبان السوريين وقاموا بتصويرهم وهم يحملون وثائق الكيملك الخاصة بهم.

ولم تحصل أية حالات اعتقال لسوريين بعد عمليات التفتيش، فيما لم يعرف قصد عناصر الشرطة من هذا الإجراء إذا كان للتأكد من هوية المقيمين في المدينة أو للبحث عن اللاجئين الذين لا يحملون وثائق الكيملك.

وفي أوقات سابقة، اعتاد اللاجئون في مدينة عنتاب على هذا الإجراء الذي كان يهدف إلى تصوير كل لاجئ غير مسجل في الولاية، من أجل استخراج وثيقة الكيملك له، حيث تم الاتصال بالعديد من الأشخاص وطلب منهم مراجعة دائرة الهجرة للحصول على وثائق الكيملك بعد أن تم تصويرهم وأخذ معلوماتهم الشخصية بالإضافة لأرقام هواتفهم المحمولة في شوارع المدينة.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب يتجاوز 410 آلاف لاجئ سوري وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

المصدر: موقع الحل

إسطنبول.. توقيف “إمام تركيا” في منظمة “غولن”

أوقفت قوات الأمن التركية المطلوب “إم واي” ما يسمى بـ”إمام تركيا” في منظمة “فتح الله غولن” المصنفة إرهابياً، مع وزوجته وابنته التي تجري اتصالات مع أعضاء المنظمة.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية، أن فِرقاً من جهاز الاستخبارات التركي، ومن مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفذت عملية أمنية الثلاثاء على بيت خلية تابعة للمنظمة في منطقة “كارتال” بإسطنبول.

وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن توقيف ما يسمى بـ”إمام تركيا” في المنظمة، وزوجته المطلوبة بسبب استخدامها تطبيق محادثات المحمول المشفرة “بايلوك”، وابنته المتهمة بالتواصل مع أعضاء المنظمة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط مبالغ مالية بالعملة التركية والدولار الأمريكي واليورو إلى جانب وثائق تنظيمية في المنزل.

وأوضحت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية مع الموقوفين الثلاثة لدى الأمن التركي.

ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.