السلطات التركية تو قف عشرات السوريين في ولاية هاتاي جنوب تركيا

28 أغسطس 2019آخر تحديث :
الأمن التركي
الأمن التركي

السلطات التركية تو قف عشرات السوريين في ولاية هاتاي جنوب تركيا

قالت وسائل إعلام تركية أن السلطات التركية أو قفت عشرات السوريين، تسللو ا إلى داخل الأراضي التركية بطرق غير قانونية، في ولاية هطاي جنوبي البلاد.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر مطلعة قولها، إن قوات تركية في الحدود مع سوريا أوقفت مجموعة من الأشخاص بعد الاشتبا ه في وضعهم بريف قضاء “ألتن أوز” التابع لهطاي.

وأفادت المصادر أن المجموعة تضم 82 مهاجرًا غير نظامي يحملون الجنسية السورية، وقد دخلوا إلى تركيا بطريقة غير قانونية.

وسلّمت القوات التركية المهاجرين إلى قوات الدرك في المنطقة.

إسطنبول.. غرق داعية ليبي شهير

تو في الداعية الليبي الشهير عبد العظيم الفراوي، أثناء إنقا ذه شابين تركيين من الغرق في منطقة أرناؤوط كوي بإسطنبول.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن “الفراوي” قفز في الماء عندما رأى شابين يستغثان، فسارع لإنقاذهما رغم سوء حالته الصحية.

وأثناء محاولته إنقاذهما كانت فرق الإنقاذ قد وصلت وانتشلتهم من المياه، إلا أن جهود إنقاذ الفراوي باءت بالفشل وتوفي في المستشفى التي نقل إليها.

ولد عبد العظيم الفراوي (49عاما) في بنغازي الليبية عام 1969، وهو داعية وحافظ ومحفّظ للقرآن، واشتهر بخطبه المؤثرة في بنغازي.

وبحسب تقارير إعلامية ليبية، فقد عمل الشيخ الفراوي ربان سفينة بعد تخرجه في الكلية البحرية عام 1993، ولديه إجازات علمية في الشريعة، وحفظ كثيرون القرآن على يديه.

وخلال السنوات الماضية، تعرض “الفراوي” للاعتقال على يد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2014، ما زاد وضعه الصحي تدهورا بسبب التعذيب، قبل أن يفرج عنه في عام 2015.

عقب ذلك انتقل للعيش في تركيا، حيث عمل في التدريس بمدرسة الملك إدريس السنوسي، وعاش هناك برفقة أسرته المكونة من زوجة وثمانية أبناء.

ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى جانب مدرسة الملك إدريس السنوسي بتركيا، وفاة الداعية الليبي.

ونشرت صحيفة “يني شفق” التركية، مقالاً للكاتب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى حزب العدالة والتنمية، ينعي فيه وفاة الداعية عبد العظيم الفراوي.

المقال الذي جاء بعنوان “شمس غربت من أجل هلال”، تضمّن إشادة المسؤول التركي بالتضحية والشجاعة التي أظهرها “الفراوي”.

وأضاف “أقطاي” قائلاً: “لقد كان بالنسبة لمن يعرفه الشيخ عبد العظيم، رجل علم ومعلم وأحد الفضلاء الذين يعملون بما يعلمون”، مختتماً مقاله بالقول “يبدو أنّ الشيخ عبد العظيم قد شهد الكثير من الأشياء حتى أنعم الله عليه بالشهادة.”

المصدر: ترك برس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.