تركيا تنشر اعترافات صا دمة للسائحة السعودية

28 أغسطس 2019آخر تحديث :
السياحة في تركيا
السياحة في تركيا

تركيا تنشر اعترافات صا دمة للسائحة السعودية

نشرت السلطات التركية، أجزاء من اعترافات السائحة السعودية التي تم اختطافها في تركيا، والتي من شأنها أن تغير مسار القضية التي هزت المملكة.

وقال مكتب والي إسطنبول في بيان صحفي: “إن زوج السائحة أبلغ الشرطة التركية في منطقة الفاتح بوسط مدينة إسطنبول، يوم 15 أغسطس/آب بأن زوجته اختفت في اليوم السابق”.
وأضاف البيان: وعلى الفور بدأت عمليات البحث عنها بالتنسيق مع القنصلية السعودية في إسطنبول.

وتابع والي إسطنبول: أن “التحقيقات والتحريات أثبتت أن السائحة تركت زوجها وأولادها دون إكراه، وتم الوصول إليها يوم أمس الاثنين، لتؤكد أنها تركت عائلتها طواعية”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “السائحة السعودية لم تدعي على أي شخص، وأنه لا توجد ظروف تشكل جريمة جنائية”.

ويعد البيان أول تعليق رسمي على الحادثة بعد يوم من بيان صدر عن السفارة السعودية في أنقرة، قال إنه تم الوصول للمواطنة السعودية عبير العنزي، واصفًا إياها بالمختفية، ودون أن يشير لكونها كانت مختطفة.

وكانت السفارة السعودية ذكرت أنها عثرت على المواطنة بصحة جيدة بعد أن شكلت فريق عمل لمتابعة القضية مع السلطات التركية منذ تلقيها بلاغًا باختفاء عبير العنزي.

توجيهات حاسمة من محمد بن سلمان تنذر بمواجهة مع تركيا

كشف وكيل وزارة التعليم للتعليم العام في السعودية الدكتور عيد الحيسوني عن توجيهات حاسمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تنذر بمواجهة مع تركيا.

وأعلن “الحيسوني” عن مبادرة وصفها بالكبيرة لتطوير مناهج ومقررات الدراسات الاجتماعية تحظى بمتابعة شخصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الكتب والمقررات والمناهج الدراسية تراجع بشكل دوري للتطوير والتحديث، فعملية التطوير مستمرة ومتواصلة.

وأوضح الحيسوني خلال مداخلته أمس لإذاعة جدة عن أبرز ملامح تطوير الكتب والمناهج الدراسية لهذا العام” كان لدينا هذا العام عمل كبير في جميع المقررات وتحديدًا في مقررات الدراسات الاجتماعية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز”.

وأضاف: كان هناك تطوير كبير سواء فيما يخص التاريخ أو الجغرافيا وإبراز تاريخ المملكة بشكل ممتاز يتيح للطلاب والطالبات الفرصة الكافية للاطلاع وقراءة تاريخ الوطن بالشكل الصحيح من دون شوائب ويوضح أمجاد هذا الوطن سواء في الدولة السعودية الأولى أو الدولة السعودية الثانية أو الدولة السعودية الثالثة ويبرز بطولات وتضحيات أبطال الوطن الذين شاركوا في الدفاع عنه وعن توحيد هذا الكيان مع الملك المؤسس الملك عبدالعزيز.

وشدد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، على أن عملية تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية الآن في مرحلتها الأولى.

وأضاف: لدينا مبادرة كبيرة تتبع لبرنامج تعزيز الشخصية ضمن برنامج رؤية المملكة 2030 لتطوير الدراسات الاجتماعية ولهذه المبادرة لجنة تنفيذية وتتابع شخصيًا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، لتطوير شامل لمقررات الدراسات الاجتماعية.

وتداول مغردون سعوديون خلال الأيام الماضية صورا قالوا إنها لتعديلات جديدة في المناهج الدراسية تتعلق بنشأة الدولة العثمانية وتصفها بأنها “غازية” بعد أن كانت تطلق عليها دولة “الخلافة العثمانية” وهو ما يؤكد قلب الحقيقية إلى باطل نزولاً عند رغبة محمد بن سلمان.

وتظهر صور متداولة من المناهج المعدلة ما قالت أنه “حرباً قد شنها القائد العثماني مصطفى بك على الدولة السعودية الأولى وحرض عليها القبائل في معركة تربة التي انتهت بخسارة العثمانيين أمام قوات السعوديين”.

وادعت تلك المناهج ما قالت أنه “تعذيب العثمانيين لأئمة الدولة السعودية الأولى وتهجير سكان المدينة ومنطقة الأحساء” دون أي أدلة من كتب التاريخ الموثوقة.

ولم تقتصر التعديلات الجديدة على المواد التاريخية فقط، بل شملت أيضا تغييرات في المواد الاجتماعية والأدبية بما في ذلك الحضارات والممالك والإمارات التي نشأت في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام.

وتتزامن التعديلات التي يتحدث عنها بعض السعوديين مع استمرار توتر العلاقات بين السعودية وتركيا وخلافهما على عدد من الملفات الثنائية والإقليمية خاصة قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.