سيارة رجل أعمال تد هس شاب سوري في إسطنبول

26 أغسطس 2019آخر تحديث :
سيارة رجل أعمال تد هس شاب سوري في إسطنبول

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن شاب سوري تو في د هساً تحت عجلات سيارة رجل أعمال تركي شهير في مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن وكالة إخلاص فقد وقعت الحا د ثة بمنطقة بيليك دوزو، حيث اصطدمت سيارة جيب فارهة يملكها رجل الأعمال التركي “سليمان كوزوفا” بشاب سوري خلال محاولته عبور الشارع.

وقال المصدر أن الشاب السوري تو في على الفور في موقع الحا د ثة.

الشرطة من جهتها أطلقت تحقيقاً في ملابسات الاصطدام.

استقالات بالجملة في الجيش التركي بينهم قادة في عمليتيّ «درع الفرات، وغصن الزيتون»

أعلن خمسة من كبار قادة القوات المسلحة التركية استقالتهم من مناصبهم القيادية داخل الجيش، اعتراضاً على القرارات الأخيرة لمجلس الشورى العسكري الأعلى، بينما تقدم آخرون بطلب للتقاعد. بينهم قادة تولوا مناصب مهمة داخل القوات المسلحة خلال عمليتيّ (درع الفرات، وغصن الزيتون).

ووفق موقع “veryansintv” الإخباري التركي، فإن قرارات الضباط بالاستقالة والتقاعد جاءت اعتراضاً على عملية التعيين، ونقل المناصب التي تمت في ضوء قرار مجلس الشورى العسكري الأخير.

وأشار الموقع إلى أن «ضباطا وقادة لم يشاركوا في أيّة حروب تم تعيينهم في أماكن خطرة وحساسة، بينما تم تعيين القادة المقاتلين في مناصب تقليدية»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وكشف الموقع أن من بين القادة والجنرالات الذين تقدموا بطلب الإحالة للتقاعد، شاركوا في مهام داخل حدود سوريا في الفترة الأخيرة، ويرون أنهم تعرضوا لظلم بسبب قرارات المجلس الأخيرة.

وأصدر المجلس قراراً بإحالة 47 قائداً عسكرياً للتقاعد، من بين القادة العسكريين المحالين للتقاعد 21 من قادة القوات البرية، بينهم قادة تولوا مناصب مهمة داخل القوات المسلحة خلال عمليتي (درع الفرات، وغصن الزيتون) بالإضافة للذين قدموا استقالاتهم اعتراضاً على قرارات المجلس.

وتعليقاً على خبر الاستقالات، قال الخبير الأمني «متين جوركان»، من خلال تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، باللغة الإنجليزية: «5 جنرالات استقالوا من القوات المسلحة التركية. 4 منهم كان لهم مهمات في وحدات تشارك في الحرب في سوريا».

وأضاف الخبير في منشوره «الأمر يظهر حالة الغضب تجاه وزير الدفاع الحالي رئيس الأركان السابق خلوصي أكار داخل الجيش».

ومن بين المستقيلين وطالبي التقاعد:

* اللواء أحمد أرجان تشورباجي: كان قائدًا للقوات الخاصة في أنقرة، وبعد قرار مجلس الشورى العسكري عين قائدًا للفرقة السادسة الميكيانيكية، وقائدًا لقوات المهام الخاصة المشتركة.

* العميد رجب أوزدمير: كان قائدًا للعمليات في قيادة القوات البرية في أنقرة، وبعد قرار مجلس الشورى العسكري عُين قائدًا للكتيبة الأساسية من قوات حرس الحدود في مدينة فان.

* العميد عمر فاروق أوزدمير: كان رئيس أركان قيادة التدريب والعقيدة التابعة للقوات البرية في أنقرة، بعدها عين رئيسًا لقيادة التدريب والعقيدة للقوات البرية، وبعد قرار مجلس الشورى العسكري عين قائدًا للفرقة الثالثة من قوات المشاة، في مدينة هكاري.

* العميد أوغو بولاند أجارباي: حصل على رتبة عقيد في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 في مدينة كهرمان مرعش، وتولى قيادة اللواء الثاني مدرعات، بعد قرار مجلس الشورى العسكري عين نائبًا لقائد الفرقة السادسة الميكيانيكية، ونائبًا قائدًا لقوات المهام الخاصة المشتركة.

* العميد أرطغرل صاغلام: كان قائد اللواء 59 لتدريب المدفعية في مدينة أرذنجان، وبعد القرار عين نائبًا لقائد الفرقة السادسة الميكيانيكية، ونائبًا قائدًا لقوات المهام الخاصة المشتركة.

المصدر: معتصم الطويل / موقع الحل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.