السوريون في مناطق الأسد يدقون ناقوس الخطر

26 أغسطس 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

السوريون في مناطق الأسد يدقون ناقوس الخطر

تواصل تجارة المخدرات وتعاطيها انتشارها الكبير في مناطق سيطرة نظام الأسد، بالرغم من مزاعمه في محاربتها، لكن الواقع على الأرض يثبت أنه أكبر داعميها.

وأعلن فرع مكافحة المخدرات التابع لوزارة الداخلية توقيف ثلاثة أشخاص من مروجي المخدرات في ريف دمشق وضبط أكثر من سبعة كيلوغرامات من مادة الحشيش المخدر.

وتعلن وزارة داخلية النظام بشكل شبه يومي القبض على تجار مخدرات كان آخرها قبل أيام عندما أوقفت أربعة أشخاص على طريق دمشق حمص الدولي وبحوزتهم أكثر من خمسمئة ألف حبة كباغتون.

غير أن ناشطين أكدوا أن جميع الحالات التي يتم إلقاء القبض عليها بسبب بلاغات من تجار المخدرات أنفسهم لوجود خلافات فيما بينهم، مؤكدين أن تجارة المخدرات في سوريا تدار من قبل أعلى المستويات الأمنية والعسكرية.

وكانت السلطات اليونانية أعلنت في شهر تموز الماضي، ضبط أكبر شحنة مخدرات في العالم من حبوب الكبتاغون المنشطة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، تتجاوز قيمتها نصف مليار يورو.

وحول حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية وبالتعاون مع النظام سوريا لمركز مهم لزراعة وتجارة المخدرات، وخاصة بعد السيطرة على مدينة القصير وريفها وتهجير سكانها، وزراعة الأراضي بنبات “الحشيش” بشكل خاص، ويعرف حزب الله بإدارته لأكبر شبكات تجارة المخدرات في العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.