عاجل: أول تصريح من النظام السوري عن مصير نقطة المراقبة التركية

24 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

هددت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، بإزالة نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وقالت شعبان، في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية، إن “النقطة التركية في مورك محاصرة، وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين”.

واعتبرت شعبان بحسب موقع عنب بلدي أن تركيا حولت نقاط المراقبة، التي نشرتها ضمن اتفاق أستانة، إلى مواقع لنقل الأسلحة إلى من أستمههم “الإرهابيين”، كما وصفتها بـ”نقاط احتلال لأجزاء من الأراضي السورية”.

وأشارت إلى أن “تركيا لم تلتزم باتفاق أستانة وتبادلت الأسلحة مع جبهة النصرة، واحتلت الأرض ومارست الجرائم بحق الشعب السوري”، بحسب وصفها.

ويعتبر هذا أول تصريح رسمي من قبل النظام السوري حول مصير نقطة المراقبة التركية التي حاصرتها قوات النظام السوري بعد سيطرتها على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وجيب ريف حماة الشمالي.

إلا أن تركيا نفت حصار النقطة، واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي في لبنان، أمس، أن “نقطة المراقبة غير محاصرة ولا يستطيع أحد أن يحاصر قواتنا”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، جدد التأكيد أن “تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب”، الموجودة في مورك.

وأضاف قالن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها بمكان وجودها في إدلب.

وشهدت إدلب وريف حماة تطورات متسارعة على الساحة العسكرية، خلال الأيام الماضية، إذ انسحبت الفصائل المقاتلة من خان شيخون وريف حماة خوفًا من إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام في المنطقة، قبل أن يعلن النظام بشكل رسمي، أمس، السيطرة على هذه المناطق.

كما شهدت تطورات سياسية إذ أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، واعتبر أردوغان أن “الهجمات على إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي”.

كما أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيزور روسيا، الثلاثاء المقبل 27 من آب، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في ظل توقعات عن اتفاق جديد بين الطرفين.

تركيا تنفي محاصرة نقطة المراقبة التركية من قبل قوات الأسد

من جهتها نفت تركيا محاصرة قوات النظام السوري لنقطة المراقبة التابعة لها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وقال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، الجمعة 23 من آب، إن “النقطة التركية غير محاصرة ولا يستطيع أحد أن يحاصر قواتنا”.

وأضاف جاويش أوغلو، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن هناك اشتباكات وعمليات عسكرية تجري بالقرب من نقطة المراقبة التركية، في ظل تواصل مع روسيا بشأن هذا الأمر.

وأكد جاويش أوغلو أن نقاط المراقبة التركية في سوريا من أجل الدفع بالعملية السياسية، وعودة اللاجئين السوريين.

ويأتي نفي تركيا بعد دخول قوات النظام السوري إلى مدن ريف حماة الشمالي، اللطامنة وكفرزيتا ومورك.

ونشر عناصر من قوات النظام تسجيلات تظهر تجولهم داخل مناطق مورك وكفرزيتا في ريف حماة.

كما أظهر تسجيل مصور نشره عبر “فيس بوك” المصور العسكري، علي صارم، المرافق لقوات النظام، وجود قوات النظام قرب نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، والتي باتت محاصرة من قبل النظام.

وجاء دخول قوات النظام إلى مناطق ريف حماة، بعد ساعات من دخولها إلى خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وانتشارها في المدينة.

وكانت الفصائل المقاتلة انسحبت من مدينة خان شيخون ومدن ريف حماة الشمالي مع قرب إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، جدد التأكيد أن “تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب”، الموجودة في مورك.

وأضاف قالن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها بمكان وجودها في إدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.