شاب تركي يحرق منزله وأمه في داخله

24 أغسطس 2019آخر تحديث :
شاب تركي يحرق منزله وأمه في داخله

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن شاب أحرق منزله بينما كانت أمه في داخله.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع بوسطا في بورصا، المدعو إمير. د ٢٨ عام الذي يعيش مع والدته المدعوة سيفدا. د ٥٠ عام، وبسبب غضبه من والدته قام باحراق منزلهم وأمه بداخله وابتعد هارباً .

لاحظت الأم اندلاع الحريق وخرجت على الفور.

وصلت الاطفائية بعد إخبار من الجيران وقاموا بإطفاء الحريق ودموع الأم تنهمر حسرةً على منزلها.

استطاعت الشرطة القبض على الابن إمير الذي قال بافادته أن قام بهذا التصرف بسبب غضبه من والدته.

حول الجاني للعدلية ومن ثم إلى السجن.

تركيا بالعربي

أردوغان: تركيا بعد 18 عاما تقول وتفعل ما تريد

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية “يدخل حزبنا مرحلة جديدة في الذكرى الـ18 لتأسيسه وهي المرحلة الأهم لنا”.

وأكد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية ماضٍ في طريقه رغم كل الأقاويل، وهو من سيصل بتركيا إلى أهدافها”.

وأضاف “واجبنا هو خدمة الحق وخدمة الشعب التركي، ونرى أن القضية أعمق بكثير من إتمام سنواتنا الـ18”.

وشدد أردوغان على أن “هدف حزب العدالة والتنمية هو أن نكون امتداداً لأجدادنا”، مضيفاً “نأمل في سنواتنا القادمة أن نفخر بالذكرى الـ20 والـ25 والـ30 لخدمة أمتنا”.

وتطرق أردوغان إلى الإنجازات التي حققها حزب العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية قائلا “الحمدلله لم نخلف وعدا قطعناه لشعبنا”.

وأشار أردوغان إلى الحروب المعلنة والخفية التي شنتها جهات معادية ضد العدالة والتنمية بعد إعلانه عن أهدافه في العام 2012 مؤكدا على أنه “لا يمكن بعد الآن لأي جهة أن تعبث بنا، فنحن أقوى الآن بكثير وتكلفة التخطيط للتلاعب بنا عالية”.

وأضاف “خلال الأعوام الـ18 الماضية من تاريخ حزبنا لم نكن نؤدي فقط أعمالاً تجارية بل نقاتل قوى مختلفة ونعمل للنهوض بتركيا”.

وفي إشارة إلى تصريحات زعيم المعارضة الأخيرة حول التواجد التركي القليل في البحر الأبيض المتوسط قال أردوغان “لعله لم يسمع بتواجد سفننا للتنقيب في المتوسط، أو لم يتعرف على العلم التركي وهو يرفرف عالياً هناك”.

وأضاف “نحن نواصل العمل في وقت يقول فيه الآخرون ماذا يفعل الأتراك”.

على صعيد متصل أكد أردوغان على أن “تركيا اليوم تقول وتفعل ما تريده في الساحة السياسية وعلى طاولة المفاوضات، ولن يتمكن أحد من توجيه تركيا كما كانوا يفعلون سابقا”.

واحتفل اليوم حزب العدالة والتنمية بالذكرى الـ18 لتأسيسه والذي يوافق في 14 آب/أغسطس2001، حيث تم تأجيل الاحتفال بميلاد الحزب إلى اليوم لتزامن ذكرى تأسيسه مع عيد الأضحى الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.