الشرطة الروسية تداهم إحدى مؤسسات النظام السوري وتعتقل عدداً من الموظفين

24 أغسطس 2019آخر تحديث :
الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بجانب صورة بشار الأسد
الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بجانب صورة بشار الأسد

تركيا بالعربي

الشرطة الروسية تداهم إحدى مؤسسات النظام السوري وتعتقل عدداً من الموظفين

ا عتـ.ـقلت الشرطة الروسية مجموعة من عمال وموظفي الشركة العامة للأسمدة بحجة إيقافهم خطوط الإنتاج، وذلك بعد أسابيع من اعتقال مديرها.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن الشرطة الروسية أفرجت عن قسم من المعتقلين، بعد قيام العشرات من موظفي شركة “تي إي بي” بالاحتجاج على اعتقال زملائهم، مشيرة إلى أنها أبقت الإداريين الذين أعطوا أوامر إيقاف الخطوط في الشركة.

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من قيام الشرطة الروسية بطرد مدير الشركة العامة للأسمدة “محمد رائد درويش”، بعد إهانته أمام العمال والموظفين، على إثر مشادة كلامية بينه وبين المدير الروسي المعين من قِبل الشركة المسيطرة على المعمل.

تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وقّع في شهر تشرين الثاني الماضي عقداً مع شركة ستروي ترانس غاز الروسية يقضي باستثمار الأخيرة لمعمل الأسمدة الوحيد في سوريا مدة 40 عاماً مقابل منحه 35% من العائدات.

وتشهد الشركة بين الحين والآخر خلافات بين العمال السوريين والشركة الروسية بسبب استغلال الأخيرة لهم وفرض ساعات عمل إضافية عليهم وقطع التعويضات والحوافز عنهم فضلاً عن الإهانات المتكررة لهم واتهامهم بتعطيل العمل وتخفيض الإنتاج.

أردوغان: تركيا بعد 18 عاما تقول وتفعل ما تريد

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية “يدخل حزبنا مرحلة جديدة في الذكرى الـ18 لتأسيسه وهي المرحلة الأهم لنا”.

وأكد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية ماضٍ في طريقه رغم كل الأقاويل، وهو من سيصل بتركيا إلى أهدافها”.

وأضاف “واجبنا هو خدمة الحق وخدمة الشعب التركي، ونرى أن القضية أعمق بكثير من إتمام سنواتنا الـ18”.

وشدد أردوغان على أن “هدف حزب العدالة والتنمية هو أن نكون امتداداً لأجدادنا”، مضيفاً “نأمل في سنواتنا القادمة أن نفخر بالذكرى الـ20 والـ25 والـ30 لخدمة أمتنا”.

وتطرق أردوغان إلى الإنجازات التي حققها حزب العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية قائلا “الحمدلله لم نخلف وعدا قطعناه لشعبنا”.

وأشار أردوغان إلى الحروب المعلنة والخفية التي شنتها جهات معادية ضد العدالة والتنمية بعد إعلانه عن أهدافه في العام 2012 مؤكدا على أنه “لا يمكن بعد الآن لأي جهة أن تعبث بنا، فنحن أقوى الآن بكثير وتكلفة التخطيط للتلاعب بنا عالية”.

وأضاف “خلال الأعوام الـ18 الماضية من تاريخ حزبنا لم نكن نؤدي فقط أعمالاً تجارية بل نقاتل قوى مختلفة ونعمل للنهوض بتركيا”.

وفي إشارة إلى تصريحات زعيم المعارضة الأخيرة حول التواجد التركي القليل في البحر الأبيض المتوسط قال أردوغان “لعله لم يسمع بتواجد سفننا للتنقيب في المتوسط، أو لم يتعرف على العلم التركي وهو يرفرف عالياً هناك”.

وأضاف “نحن نواصل العمل في وقت يقول فيه الآخرون ماذا يفعل الأتراك”.

على صعيد متصل أكد أردوغان على أن “تركيا اليوم تقول وتفعل ما تريده في الساحة السياسية وعلى طاولة المفاوضات، ولن يتمكن أحد من توجيه تركيا كما كانوا يفعلون سابقا”.

واحتفل اليوم حزب العدالة والتنمية بالذكرى الـ18 لتأسيسه والذي يوافق في 14 آب/أغسطس2001، حيث تم تأجيل الاحتفال بميلاد الحزب إلى اليوم لتزامن ذكرى تأسيسه مع عيد الأضحى الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.