عاجل: وزير الخارجية التركي يصل العاصمة اللبنانية بيروت

23 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل: وزير الخارجية التركي يصل العاصمة اللبنانية بيروت

عاجل: وزير الخارجية التركي يصل العاصمة اللبنانية بيروت

وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، فجر اليوم الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان باستقبال الوزير التركي في مطار رفيق الحريري الدولي، السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل وطاقم السفارة.

ومن المقرر أن يلتقي تشاويش أوغلو في وقت لاحق اليوم، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري. ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ووزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن.

ويبحث الوزير التركي مع المسؤولين اللبنانيين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا ولبنان.

هيئة “تحرير الشام” تتوعد روسيا بالهزيمة!

توعّدت “هيئة تحرير الشام” روسيا بالهزيمة التي وصفتها بأنها تشارك بثقلها الأكبر في الحملة العسكرية على الشمال السوري منذ أكثر من أربعة أشهر.

بيان من “تحرير الشام”

وفي بيان نشرته “قيادة الجناح العسكري” التابعة لـ “تحرير الشام”، يوم أمس الأربعاء، قالت فيه: “إن روسيا رغم مشاركتها بثقلها الأكبر في هذه الحملة الهمجية على الشمال السوري المحرر حتى بجنودها على الأرض كما اعترف وزير خارجيتها أمس.. فإننا نبشرها بالهزيمة فإن عمرها لن يكون أطول من عمر أهل الشام وأصحاب الأرض التي ستلفظ كل محتل غاز”.

وتشارك “هيئة تحرير الشام” ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” في معارك ريفي حماة وإدلب، إلى جانب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، أكبر التشكيلات العسكرية العاملة في الشمال السوري.

وتشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 1200 عنصر للميليشيا، خلال قرابة الأربعة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.

وتجري ومنذ حوالي أكثر من ثلاثة أسابيع اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وميليشيات أسد، بدعم لا محدود من المحتل الروسي، وسط محاولات التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، وأبرزها مدينة خان شيخون.

هكذا سقطت خان شيخون في يد نظام الأسد

ليست هذه المرة الأولى التي يسيطر فيها النظام على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وقد تناوبت مختلف القوى في السيطرة عليها خلال أحداث الثورة السورية، وتعرضت للقصف بكل أنواع الأسلحة.

لكن، هذه المرة، سيطرت مليشيات النظام على المدينة بدعم روسي هائل، بعدما تمّ تدميرها، وتفريغها بالكامل من أهلها ومقاتليها. وكما المجرم يعود إلى موقع جريمته، دخلت مليشيات النظام بلدة خان شيخون من حارتها الشمالية، لمسح آثار الهجوم الكيماوي الذي قتل أطفال المدينة، في نيسان 2017.

وتعود أهمية خان شيخون، لتوسطها مناطق بالغة الأهمية، ريف حماة الشمالي جنوباً، وسهل الغاب غرباً، ومنطقة جسر الشغور ثم الحدود السورية التركية في الشمال الغربي، ومعرة النعمان شمالاً، والسهول الفسيحة المتصلة بالبادية السورية شرقاً.

وشاركت المدينة مبكراً في الثورة، إذ خرجت أولى المظاهرات فيها في نيسان/أبريل 2011، وهو ما عرضها لحملات عسكرية وأمنية متعددة من قبل النظام، كان أولها في آب/أغسطس 2011، تلتها حملة ثانية في 22 أيلول/سبتمبر. واعتُقل العشرات من أبنائها، فضلاً عن احراق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم. ونصبت المليشيات عشرات الحواجز حول المدينة، ما دفع أبنائها لحمل السلاح، واستهداف الحواجز والقوى الأمنية.

وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011، تعرضت خان شيخون لحملة عسكرية ثالثة من مليشيات النظام، لتأمين طريق دمشق-حلب الدولي الذي يمر في طرفها الشرقي، بحيث تستمر تنقلات عناصر النظام وآلياته. وتزامن ذلك مع استمرار الاحتجاجات، التي شهدت انشقاقات علنية لضباط وعناصر من الخان عن قوات النظام. وانتظم حاملو السلاح بعدها في كتائب الجيش السوري الحر وفصائل إسلامية، وبدأ العمل العسكري المعارض يأخذ منحى جديداً.

وترافق ذلك مع تصعيد تدريجي من قبل النظام، الذي اجتاح المدينة في 4 تموز/يوليو 2012، وسيطر عليها بالكامل، ودفع بالكتائب نحو الأرياف والمزارع المحيطة.

واستمرت سيطرة النظام على المدينة إلى أن بدأت المعارضة في شباط/فبراير 2014، تنفيذ هجمات متتالية على حواجز النظام في محيطها، استمرت نحو 3 أشهر، أسفرت في النهاية عن السيطرة على كامل المدينة، وفرض حصار جزئي على قوات النظام في معسكرات الحامدية ووادي الضيف.

وشكّلت خان شيخون معقلاً أساسياً لانطلاق الفصائل التي انضوت في ما بعد ضمن “جيش الفتح” الذي سيطر على معسكرات النظام في الحامدية ووادي الضيف عام 2015.

وشهدت المدينة خلال عام 2016، اشتباكات وخلافات بين الفصائل ضمنها. إذ دارت معارك بين “جند الأقصى” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في المدينة، أسفرت عن سيطرة “الجند” على مقرات “الحركة”. لتعود “الحركة” بمؤازرة فصائل أخرى لقتال “جند الأقصى” الذين اضطروا بعد انكسارهم عسكرياً لمبايعة “هيئة تحرير الشام”. غير أن “الجند” عادوا وانفصلوا عن “الهيئة”، وحاولوا السيطرة على خان شيخون واتخاذها مقراً لـ”إمارتهم” مطلع العام 2017. واحتجز “الجند” العشرات من مقاتلي الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، معظمهم من “جيش النصر”، وقاموا بتصفيتهم في ما بعد.

وبعد فترة وجيزة، هاجمت “هيئة تحرير الشام” “جند الأقصى” في محيط خان شيخون وحاصرتهم هناك، قبل أن ينسحبوا منها في النهاية باتجاه مناطق سيطرة تنظيم “الدولة” شرقي البلاد.

وفي تمام الساعة السادسة من صباح 4 نيسان/أبريل 2017، تعرض الحي الشمالي في خان شيخون لقصف جوي بصواريخ محملة بغاز السارين السام، أسفر عن اختناق 100 شخص حتى الموت، أغلبهم من الأطفال، وإصابة نحو 500 آخرين.

وفي 7 نيسان/أبريل 2017، قصفت الولايات المتحدة الأميركية بـ59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك، مطار الشعيرات العسكري التابع لمليشيات النظام، الذي انطلقت منه الطائرة المحملة بصواريخ السارين، رداً على الهجوم الكيماوي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.