تصريح هام للرئيس أردوغان حول تطورات الوضع في إدلب

23 أغسطس 2019آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تصريح هام للرئيس أردوغان حول تطورات الوضع في إدلب

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم بحث تطورات الأوضاع في إدلب السورية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأيام القادمة، وسط تقدم للقوات الحكومية السورية في المنطقة.

وفي كلمة ألقاها أثناء فعاليات أقيمت لإحياء الذكرى الـ 18 لتأسيس “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، قال الرئيس التركي إن بلاده تسعى لإقامة “منطقة سلام” على تخومها الجنوبية.

وكان الوضع في إدلب من المواضيع التي ناقشها أردوغان، في وقت سابق من اليوم، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وأصدرت الرئاسة التركية لاحقا بيانا جاء فيه أن أردوغان أبلغ نظيره الروسي بأن “الهجمات” التي يقوم بها الجيش السوري في شمال غرب سوريا “تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي”.

وأضاف أن “الهجمات” انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب و”ألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا”.

وسيطر جيش النظام السوري، اليوم الجمعة، على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه للسيطرة على ريفي حماة وإدلب من سكانها الذين وقفوا ضد نظام الأسد.

حكومة الانقاذ السورية تصدر قرارا بشأن النازحين من ريفي حماة وإدلب

أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في الشمال السوري قرارًا منعت بموجبه إيواء نازحي ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بشكل عشوائي فردي، دون عقود نظامية.

وجاء في البيان الصادر أمس، الخميس 22 من آب، “يمنع فتح البيوت والعقارات الفارغة بشكل فردي تحت طائلة المساءلة والإخلاء”، وذلك في إطار إجراءات تنظيمية تنوي الحكومة اتخاذها.

وبموجب القرار كلفت “حكومة الإنقاذ” المجالس المحلية ومكاتب الأملاك العقارية بإحصاء العقارات الفارغة والتواصل مع أصحابها أو وكلائهم ومن ثم تنظيم العقود اللازمة بين الطرفين.

وأضافت أن “أي تجاوز أو مخالفة يتم منعها من قبل المجالس المحلية ومكتب الأملاك العقارية بالتعاون مع مخافر وزارة الداخلية”.

ويأتي القرار في ظل موجات لجوء كبيرة تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة منذ أشهر.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من النظام السوري وحلفائه الروس مدعومًا بالطيران الحربي، منذ نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأيام الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية، وسط تقدم قوات النظام على الأرض.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري إن ما يزيد على مليون شخص في إدلب (1004985 نسمة)، نزحوا إلى الحدود الشمالية لإدلب وريف حلب الشمالي، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 حتى أمس.

وتتخوف المجالس المحلية في المناطق التي تشهد توافدًا من قبل النازحين من عشوائية إيوائهم، في ظل وجود منازل وعقارات فارغة من سكانها، مشددة على ضرورة توقيع عقود نظامية بين الطرفين.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.