تصريحات وتسهيلات جديدة بخصوص هجرة اخواننا السوريين الى الولايات التي اتوا منها

23 أغسطس 2019آخر تحديث :
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو

تركيا بالعربي

تصريحات وتسهيلات جديدة بخصوص هجرة اخواننا السوريين الى الولايات التي اتوا منها

صرح وزير الداخلية سليمان صويلو: يُقيم 540 الف مواطن من اخواننا السوريين في مدينة اسطنبول.

فاعطينا للاخرين مدة اضافية وهي 30-10-2019 ليتسنى لهم ترتيب اوضاعهم في هجرتهم الى الولايات التي اخذوا منها الهوية واعطينا لهم فرصة اخرى وهي ليس من الشرط ان يذهبون الى الولايات التي اتوا منها ومن الممكن ان يذهبون الى الولايات الاخرى المتاحة فيها التسجيل.

وايضاً قررنا ان نعطي لهم تسهيلات اضافية وهي؛

– من الممكن بقاء العوائل السورية في اسطنبول في حال تم تسجيل اطفالهم في مدارس اسطنبول من السنة الماضية فلا داعي ان يذهبوا الى الولايات التي اتوا منها.

– من الممكن بقاء اخواننا السوريين العاملين في القطاع الخاص والذين لهم التامين الصحي فهؤلاء فلا يوجد داعي ان يتركون عملهم ويذهبون الى ولايتهم ومن الممكن ان يبقون في اسطنبول.

واضاف وزير الداخلية لم نرسل اي شخص من اخواننا السوريين بالغصب الى سوريا والذين ينشرون هذه الاخبار فانهم غير منصفين. يتواجد في تركيا تقريباً 5 مليون مهاجر من اخواننا السوريين فإننا نتعامل معهم بالانسانية ولا نسمح اي جهة ان تعكس تركيا للمجتمع الدولي بانها تُعامل المهاجرين من اخواننا السوريين بالسوء.

حكومة الانقاذ السورية تصدر قرارا بشأن النازحين من ريفي حماة وإدلب

أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في الشمال السوري قرارًا منعت بموجبه إيواء نازحي ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بشكل عشوائي فردي، دون عقود نظامية.

وجاء في البيان الصادر أمس، الخميس 22 من آب، “يمنع فتح البيوت والعقارات الفارغة بشكل فردي تحت طائلة المساءلة والإخلاء”، وذلك في إطار إجراءات تنظيمية تنوي الحكومة اتخاذها.

وبموجب القرار كلفت “حكومة الإنقاذ” المجالس المحلية ومكاتب الأملاك العقارية بإحصاء العقارات الفارغة والتواصل مع أصحابها أو وكلائهم ومن ثم تنظيم العقود اللازمة بين الطرفين.

وأضافت أن “أي تجاوز أو مخالفة يتم منعها من قبل المجالس المحلية ومكتب الأملاك العقارية بالتعاون مع مخافر وزارة الداخلية”.

ويأتي القرار في ظل موجات لجوء كبيرة تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة منذ أشهر.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من النظام السوري وحلفائه الروس مدعومًا بالطيران الحربي، منذ نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأيام الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية، وسط تقدم قوات النظام على الأرض.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري إن ما يزيد على مليون شخص في إدلب (1004985 نسمة)، نزحوا إلى الحدود الشمالية لإدلب وريف حلب الشمالي، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 حتى أمس.

وتتخوف المجالس المحلية في المناطق التي تشهد توافدًا من قبل النازحين من عشوائية إيوائهم، في ظل وجود منازل وعقارات فارغة من سكانها، مشددة على ضرورة توقيع عقود نظامية بين الطرفين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.