نظام الأسد يتخذ إجراءات لدعم صفوفه

22 أغسطس 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تركيا بالعربي

أفادت تقارير إعلامية بأن نظام الأسد زج لأول مرة بقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية إلى جبهات المعارك في حماة.

وذكرت صحيفة “المدن” اللبنانية أن النظام بدأ بسحب قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية من قطاعات ريف حماة الشمالي والغربي ومخافر مدينة حماة، ونقلها إلى الحواجز الجديدة في المناطق التي سيطر عليها حديثاً بريف حماة الشمالي.

وأضافت أن النظام زج بقواته البرية بشكل كامل في جبهات ريف إدلب الجنوبي للتقدم بسرعة وفي الوقت ذاته، يسعى لتأمين المناطق التي سيطر عليها مؤخراً من أي هجوم مباغت للفصائل الثورية، من خلال قوات الشرطة و”كتائب البعث”.

وأشارت إلى أنه تم نشر تلك القوات على الحواجز المنتشرة على طرق ريف حماة الشمالي والغربي، وهي خطوة جديدة يقوم بها النظام للمرة الأولى.

وبحسب الصحيفة والتي حصلت على تسريبات أمنية من قيادة شرطة مدينة حماة، فإن أكثر من 240 عنصراً من عناصر حماية سجن حماة المركزي، ومخافر مناطق القصور والحاضر والدباغة وريف حماة الشمالي والغربي، تم سحبهم إلى الحواجز، وسط أنباء عن تجهيز دفعة جديدة قوامها 125 عنصراً لتأمين مناطق جديدة.

وأوضحت أن النظام اعتاد على الاعتماد بشكل أساسي على قواته الأمنية وقواته المقاتلة البرية فقط في معاركه المختلفة، ولكنها المرة الأولى التي يقحم بها قوات الشرطة الداخلية في معارك مصيرية.

ويشير ذلك – وفقا للصحيفة – إلى شراسة المعارك التي تخوضها مليشيات النظام، فضلاً عن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها. وليس معروفاً عن الشرطة خبرتها القتالية، أو قدرتها على التعامل مع معارك عسكرية كبيرة، إذ أن مهامها تقتصر على التعامل مع المدنيين.

وفي السياق، شدّدت ميليشيات النظام طوقها الأمني على مشفى حماة الوطني، بسبب كثرة القتلى والجرحى المنقولين إليه على مدار الساعة من الجبهات الشمالية لمدينة حماة. هذا بالإضافة إلى الجثث الممزقة والأشلاء التي يتم نقلها من الجبهات إلى المشفى، وقد خصص لها مكان خاص في المشفى لتجميعها، وأخذها إلى مدافن خاصة جنوبي حماة.

يذكر أن الفصائل الثورية تخوض معارك عنيفة ضد قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها على جبهات إدلب واللاذقية المشتعلة، إثر محاولة الأخير التقدم على مواقع الثوار، الأمر الذي كلفهم أكثر من 1500 قتيل ومئات الجرحى، بحسب مصادر مطلعة.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.