عاجل: تصريح للرئاسة التركية حول إدلب

21 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي/ عاجل

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، ينوي قريبا مناقشة الهجو م العسكر ي على مدن وقرى ريفي حماة وجنوب إدلب وتعرض رتل عسكري تركي للقصف في إدلب بسوريا في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الأربعاء، تعليقا على ما حدث في إدلب: “لقد أبلغنا الجانب الروسي برد فعلنا”.

وأشار المتحدث إلى أن أنقرة وموسكو “اتفقتا في وقت سابق على ضمان أمن كافة مراكز المراقبة. ونتوقع أن يكون الوضع كهذا”.

وأضاف: “وخلال الأيام القريبة القادمة سيجري رئيسنا اتصالا هاتفيا مع السيد بوتين”.

وأكد المتحدث على ضرورة ضمان الهدنة في إدلب وتفادي انتهاكها.

يتبع…

وفي موضوع متصل وجّهت “هيئة تحرير الشام” رسالة مهمّة إلى عناصر وجنود الفصائل الثورية المشاركين في الدفاع عن الشّمال المحرّر، كما أكدت على مواصلة القتال حتى إسقاط “نظام الأسد” وإفشال حملاته العسكرية.

وقالت “الهيئة” في بيانٍ رسميّ نشرته اليوم الأربعاء: “في هذه الفترة المليئة بالمصاعب والملمات، والتي نعيش فيها لحظات من البطولة والفداء النادر مثيلها في التاريخ، حيث بتنا نرى شبابًا يتمثلون بالصحابة الكرام، ويجعلون قدوتهم في التضحية والفداء مثل مصعب بن عمير وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وغيرهم رضي الله عنهم.

وتابعت قائلة: “ونحن إذ نرى هذه التضحيات العظيمة، فإننا نحمد الله على الجهود الأبية، التي بذلها كل المجاهدين، الذين سخروا كل طاقتهم وجهدهم لدفع العدو الصائل، بدون أي تلكؤ أو تردد، ونشكره سبحانه على توفيقه وتسديده أن استعملنا کمجاهدين في سبيل الله تعالى، ضمن هذه المهمة العظيمة في صد العدو الصائل، وحفظ ثغور المسلمين، ونسأله سبحانه الثبات على ذلك.

وأضافت: “وإننا لن نستسلم رغم ما أصابنا من جراح، بل سنواصل جهادنا، ونضمد جراحنا، ونستمر في إعدادنا، ولن نتوان لحظة في الدفاع عن هذه الأرض المباركة إلى آخر قطرة دم.

ونوّهت في بيانها إلى أن “روسيا رغم مشاركتها بثقلها الأكبر في هذه الحملة الهمجية على الشّمال السّوري المحرّر حتى بجنودها على الأرض، كما اعترف وزير خارجيتها أمس، فإننا نبشرها بالهزيمة فإن عمرها لن يكون أطول من عمر أهل الشام، أهل الإسلام وأصحاب الأرض، هذه الأرض المباركة التي ستلفظ کل محتل غازٍ، وتقاوم حجارتها كل معتدٍ غاشم”، وذلك بحسب نص البيان.

ووجهت “الهيئة” رسالة إلى الثوار، قالت فيها :”أيها المجاهدون الكرام، لقد رأينا حقًا في هذه المعركة كيف تكون كفالة الله تعالى للشام وأهلها، فرغم شدة القصف والدمار إلا أن الخسائر لا تذكر وما ذاقه عدونا أضعاف مضاعفة عما أصابنا من جراح، ولذلك يجب علينا مع الأخذ بالأسباب المادية أن نتمسك بأقوى وأعز سلاح نمتلكه ألا وهو التوكل على الله، وأن لا نيأس، بل نستيقن النصر، ونعلم أن الأيام دول بيننا، فنحن على يقين بأن مجاهدي الشام يهيئهم الله لأمور عظام”.

يذكر أن الفصائل الثورية تخوض معارك عنيفة ضد قوات النظام والميليشيات الروسية التي تحاول التقدم إلى المناطق المحررة جنوب إدلب، الأمر الذي كلف “نظام الأسد” أكثر من 1500 قتيل ومئات الجرحى، بحسب بعض المصادر الميدانية.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.