نائب أردوغان: حكومتنا اضطرت للتدخل ضد رؤساء بلديات يدعمون الإر ها ب

19 أغسطس 2019آخر تحديث :
نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي
نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي

تركيا بالعربي

نائب أردوغان: حكومتنا اضطرت للتدخل ضد رؤساء بلديات يدعمون الإرها ب

أكد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي أنّ حكومة بلاده “وجدت نفسها مضطرة للتدخل” ضد 3 رؤساء بلديات بـ”سبب دعمهم للإر هاب”.

وأضاف أوقطاي، عبر حسابه على “تويتر”: “كان لا بد من التدخل” ضد رؤساء بلديات “يدعمون الإرهاب وذلك في إطار صون ديمقراطيتنا”.

وأشار أوقطاي إلى أن 3 بلديات أثبتت التحقيقات القضائية قيامها بتسخير إمكانياتها لخدمة المنظمة الملطخة أيديها بالدماء”، في إشارة إلى منظمة “بي كا كا” الانفصالية.

وأضاف: “إرادة الشعب لا يمكن أن تترك لوصاية الإرهابيين”.

شاهد أيضاً: عاجل: طائرات تستهدف رتل عسكري مدعوم من تركيا في إدلب (فيديو)

سجلت كاميرات لنشطاء سوريون وصحفيون لحظة تعرض رتلًا لفصيل “فيلق الشام”، المدعوم من تركيا لقصف من طيران حربي، في أثناء انتظاره لرتل تركي في مدينة معرة النعمان، بريف إدلب.

وأفاد صحيفة عنب بلدي، اليوم الاثنين،19 من آب، أن رتلًا تركيًا مؤلفًا من 28 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، كان متوجهًا إلى مدينة معرة النعمان.

واستهدفت طيران حربي رشاش تابع للنظام السوري سيارات “فيلق الشام” التي كانت بانتظار الأتراك، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الفيلق” وثلاث إصابات.

وإثر الاستهداف، أقلعت طائرتان تركيتان من نوع “F-16” من جنوبي تركيا، باتجاه المنطقة.

كما توجه رتل تركي آخر، مكون من آليات فقط دون دبابات، عبر من مدينة سراقب باتجاه معرة النعمان.

ولم يعلق النظام السوري أو تركيا على تفاصيل الاستهداف حتى اللحظة.

ويأتي ذلك في ظل استهداف قوات النظام السوري للأوتستراد الدولي، حماة حلب، المار من معرة النعمان، بشكل مكثف، بحسب المصدر.

ويتم الاستهداف بصواريخ شديدة الانفجار (C8).

وقال مدير منظمة “الدفاع المدني”، رائد الصالح، إن الطائرات الروسية تنفذ ضربات جوية بصواريخ شديدة الانفجار تحدث هزات ارتدادية، منذ أمس، معتبرًا أن إدلب “تتعرض لزلزال” بفعل الضربات الجوية.

واستأنفت قوات النظام السوري العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، بعد إنهاء العمل بالهدنة المتفق عليها مطلع آب.

وتقدمت لتسيطر على عدة مناطق جنوبي إدلب، أبرزها الهبيط وسكيك، محاولة التقدم إلى خان شيخون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.