إجراء عاجل لـ”حكومة الإنقاذ السورية” في الشمال السوري

18 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

إجراء عاجل لـ”حكومة الإنقاذ السورية” في الشمال السوري

اتخذت حكومة الإنقاذ السورية، إجراءً عاجلًا للحد من عمليات إستغلال النازحين الهاربين من جحيم القصف إلى المناطق الأكثر أمنًا في حلب وشمال إدلب.

وقالت وكالة “أنباء الشام” الحكومية الرسمية على موقعها الإلكتروني: إن “الحكومة عقدت اجتماعًا مستعجلًا لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من عملية استغلال النازحين ورفع إيجارات المنازل”.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في الحكومة، قوله: “بعد أن تفشت ظاهرة غلاء إيجارات المنازل واستغلالها بالتزامن مع حملات النزوح الأخيرة كان واجبًا على الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات بشأن هذه الظاهرة”.

وأضاف: “أعددنا دراسة لتكلفة استئجار المنازل كل حسب مواصفاته، وستصدر لائحة بالآجار قريبًا”، داعيًا أصحاب البيوت بأن يقفوا جنبًا إلى جنب مع المهجرين ومساعدتهم على قدر المستطاع”.

وكانت حكومة الإنقاذ قد أنشأت في وقت سابق عدة مراكز إيواء مؤقتة لاستقبال النازحين الهاربين من مناطق التصعيد في حماة وإدلب، إضافةً للمهجرين من مختلف المناطق السورية، كان آخرها مركز كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، بحسب أنباء الشام.

يذكر أن الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المناطق الآمنة شمال غرب سوريا قد اسفرت حتى اللحظة عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء وتهجير أكثر من 600 ألف نسمة بحسب فرق الإحصاء المحلية.

المصدر: الدرر الشامية

تركيا: إحراز بعض التقدم حول “المنطقة الآمنة” لا يعني أن كل شيء انتهى!

أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى إحراز “بعض التقدم” فيما يتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، خلال المباحثات مع الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا “لا يعني أن كل شيء انتهى”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكار، خلال زيارة أجراها برفقة قادة الجيش، إلى مركز العمليات المشتركة للقوات البرية في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.

وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن الزيارة شهدت اجتماعا مغلقا استغرق 3 ساعات، جمع أكار وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وتناول الاجتماع التطورات الأخيرة في المنطقة، وتم الاطلاع على توضيحات عبر خرائط ومقاطع مصورة التقطت من طائرات مسيرة.

وتطرق أكار في تصريحاته إلى المباحثات التي جرت بين وفدي تركيا والولايات المتحدة في الفترة بين 5 و7 أغسطس/آب الجاري بالعاصمة أنقرة، وقال إنه نقل للجانب الأمريكي آراء ومقترحات وطلبات بلاده بشكل واضح وجلي.

وأضاف الوزير التركي: “تم إحراز بعض التقدم، وهذه بداية جيدة، هذا لا يعني طبعا أن كل شيء انتهى، لكن العمل سيتواصل”.

وأوضح أكار أنه “تم التفاهم بين وفدي البلدين بخصوص خروج تنظيم (YPG) الإرهابي الذي لا يختلف عن (PKK) الإرهابية (من المنطقة)، وسحب الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها، وتدمير الأنفاق والمواقع والتحصينات الأخرى المماثلة، فضلا عن التبادل الاستخباراتي بين القوات المسلحة للبلدين”.

ولفت وزير الدفاع التركي إلى أنه “تم التفاهم أيضا على جدول زمني بهذا الصدد، وإلى الآن تم الالتزام بذلك دون أية مشاكل، وتركيا تتطلع للالتزام به في المستقبل أيضا”.

وأضاف أن “تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة بشكل عام على مراقبة وتنسيق المجال الجوي (في المنطقة) إلى جانب عدة قضايا أخرى”.

وأوضح أكار أن الطائرات التركية المسيرة بدأت اعتبارا من 14 أغسطس الجاري إجراء طلعات في المنطقة بموجب الاتفاق.

وأردف أن “التحضيرات لمركز العمليات المشترك شارفت على الانتهاء، وسيبدأ عمله الأسبوع المقبل بكامل طاقته”.

وشدّد الوزير التركي على أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على طول الحدود مع سوريا في ضوء تصريحات وتعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتابع بالقول: “تركيا لن تسمح أبدا بإقامة حزام إرهابي شمالي سوريا، وهدفنا يتمثل في ضمان أمن الحدود أولا”.

وبيّن أكار أنهم سيواصلون بذل كافة الجهود من أجل ضمان أمن الحدود طالما استمر وجود تنظيم “ي ب ك” الذي لا يختلف عن منظمة “PKK” في المنطقة.

وشدّد على أن كفاح تركيا ضد الإرهابيين فقط، وتنظيم “YPG” لا يمثل الأكراد مطلقا، فهم أشقاؤنا.

وقال أكار: لا يوجد لدينا أي تفسير حول تعاون حلفائنا (الأمريكيين) مع تنظيم “YPG”، وننتظر منهم إنهاء ذلك في أقرب وقت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.