وزير سوري سابق يكشف عن خطوة جديدة سيقوم بها نظام الأسد

18 أغسطس 2019آخر تحديث :
مجلس الوزراء السوري
مجلس الوزراء السوري

تركيا بالعربي

رجح وزير سابق في “نظام الأسد”، أن تشهد المرحلة المقبلة تعديلًا وزاريًّا في حكومة النظام، إضافة لاستحداث وزارة تخص قتلى وجرحى “جيش الأسد”.

ونقل موقع “أوقات الشام” الموالي، عن الوزير -لم يسمه-، أنه يتوقع أن يتم في المرحلة المقبلة إدخال رجال أعمال في بعض الوزارات التي تكون على تواصل مباشر مع قطاع الأعمال وخاصة في قطاع الإسكان والاستثمار.

وتوقع الوزير السابق، أن يتم إضافة وزارات جديدة واحدة منهم لشؤون القتـ.ـلى والجرحى بـ”جيش الأسد” تكون بمثابة صلة الوصل مع كل جهات الحكومة والقطاع الخاص.

وحول الأسماء المرشحة للتغيير أو الأسماء القادمة، أجاب الوزير السابق، أنه “ليس لأحد أن يكون جازمًا في هذا الموضوع وأن بورصة الأسماء غير معروفة وما ينشر في هذا الصدد غالبًا ليس صحيحًا”.

يشار إلى أن وسائل إعلام وصفحات موالية تتداول أنباء عن تعديل وزاري في “حكومة الأسد”؛ ونشرت بعض أسماء الأشخاص الذين يجري الاتفاق معهم لتولي مناصب وزارية.

الدرر الشامية

قائد “أحرار الشام” يوجه رسالة إلى السوريين في المناطق المحررة

وجه القائد العام لـ”حركة أحرار الشام”، جابر علي باشا، رسالة إلى السوريين في المناطق المحررة بعد مرور 100 يوم على المعا ر ك الدائرة مع “نظام الأسد” والروس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وقال “باشا” في تدوينة على قناته بتليغرام: “إننا بعد مائة يوم من المعارك مع الاحتلال الروسي وذيله نظام الأسد لنجدد العهد لشعبنا أن لا نخذله، وأن نستمر في دفاعنا عن أهلنا وأرضنا وعرضنا مادام فينا من يقدر على حمل السلاح، وإننا بحول الله لمنصورون، ولعدونا قاهرون، فهذا وعد الله لعباده، ومن أصدق من الله قيلًا”.

وأضاف: “قرابة المليون مهجر من الشمال المحرر منذ بدء الهجوم البربري الروسي وأدواته من الميليشيات الحاقدة، آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ، مدن وقرى أصبحت بأكملها ركامًا، مجازر وجرائم حرب بحق الأبرياء الآمنين، كل ذلك يتم على مرأى من العالم ومسمعه، ويتلذذ بمتابعته على الهواء مباشرة”.

وتسائل قائد “أحرار الشام”: “أين أرباب حقوق الإنسان وأصحاب الديمقراطيات والمنظمات الدولية والحقوقية التي تستنفر لقتل حيوان هنا أو ذبح أضحية هناك ولا يهتز لها طرف ولا تنبس ببنت شفة لذبح وتهجير شعب أعزل؟”.

وأردف “باشا”، بقوله: “لقد أسقطت الثورة السورية أقنعتهم، وأبانت سوءاتهم، وثبت للقاصي والداني بأن ما يدعى بحقوق الإنسان ما هو إلا شعارات جوفاء لا تطبيق لها إلا إذا تعلق الأمر بمصالح الدول العظمى، ولا تمت الى الإنسان والإنسانية بشيء”.

وختم قائد “أحرار الشام”: “لكن شعبًا خرج في ثورته متوكلًا على الله معتمدًا عليه متخذًا شعار (يالله مالنا غيرك يالله) لن يخذله الله ولن يضيعه، فحاشاه سبحانه أن يضيع من التجأ إليه، ولاذ بحماه”.

تركيا: إحراز بعض التقدم حول “المنطقة الآمنة” لا يعني أن كل شيء انتهى!

أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى إحراز “بعض التقدم” فيما يتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، خلال المباحثات مع الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا “لا يعني أن كل شيء انتهى”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكار، خلال زيارة أجراها برفقة قادة الجيش، إلى مركز العمليات المشتركة للقوات البرية في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.

وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن الزيارة شهدت اجتماعا مغلقا استغرق 3 ساعات، جمع أكار وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وتناول الاجتماع التطورات الأخيرة في المنطقة، وتم الاطلاع على توضيحات عبر خرائط ومقاطع مصورة التقطت من طائرات مسيرة.

وتطرق أكار في تصريحاته إلى المباحثات التي جرت بين وفدي تركيا والولايات المتحدة في الفترة بين 5 و7 أغسطس/آب الجاري بالعاصمة أنقرة، وقال إنه نقل للجانب الأمريكي آراء ومقترحات وطلبات بلاده بشكل واضح وجلي.

وأضاف الوزير التركي: “تم إحراز بعض التقدم، وهذه بداية جيدة، هذا لا يعني طبعا أن كل شيء انتهى، لكن العمل سيتواصل”.

وأوضح أكار أنه “تم التفاهم بين وفدي البلدين بخصوص خروج تنظيم (YPG) الإرهابي الذي لا يختلف عن (PKK) الإرهابية (من المنطقة)، وسحب الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها، وتدمير الأنفاق والمواقع والتحصينات الأخرى المماثلة، فضلا عن التبادل الاستخباراتي بين القوات المسلحة للبلدين”.

ولفت وزير الدفاع التركي إلى أنه “تم التفاهم أيضا على جدول زمني بهذا الصدد، وإلى الآن تم الالتزام بذلك دون أية مشاكل، وتركيا تتطلع للالتزام به في المستقبل أيضا”.

وأضاف أن “تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة بشكل عام على مراقبة وتنسيق المجال الجوي (في المنطقة) إلى جانب عدة قضايا أخرى”.

وأوضح أكار أن الطائرات التركية المسيرة بدأت اعتبارا من 14 أغسطس الجاري إجراء طلعات في المنطقة بموجب الاتفاق.

وأردف أن “التحضيرات لمركز العمليات المشترك شارفت على الانتهاء، وسيبدأ عمله الأسبوع المقبل بكامل طاقته”.

وشدّد الوزير التركي على أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على طول الحدود مع سوريا في ضوء تصريحات وتعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتابع بالقول: “تركيا لن تسمح أبدا بإقامة حزام إرهابي شمالي سوريا، وهدفنا يتمثل في ضمان أمن الحدود أولا”.

وبيّن أكار أنهم سيواصلون بذل كافة الجهود من أجل ضمان أمن الحدود طالما استمر وجود تنظيم “ي ب ك” الذي لا يختلف عن منظمة “PKK” في المنطقة.

وشدّد على أن كفاح تركيا ضد الإرهابيين فقط، وتنظيم “YPG” لا يمثل الأكراد مطلقا، فهم أشقاؤنا.

وقال أكار: لا يوجد لدينا أي تفسير حول تعاون حلفائنا (الأمريكيين) مع تنظيم “YPG”، وننتظر منهم إنهاء ذلك في أقرب وقت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.