يهودي سوري في أمريكا .. يتظاهر في الثورة السورية ضد الأسد منذ انطلاقتها “شاهد ماذا قال”

17 أغسطس 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

يهودي سوري في أمريكا .. يتظاهر في الثورة السورية ضد الأسد منذ انطلاقتها “شاهد ماذا قال”

نشر الإعلامي الشهير ، توفيق حلاق ، على صفحته الشخصية في “فيسبوك” لقاء مع شاب من أصل سوري ، يهودي الديانة ، ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويعتبر نفسه ضد نظام الأسد .

ويقول الشاب الذي يحمل اسم “شلومو بلونت” ، في الفيديو ، إنه يشارك منذ انطلاق الثورة في منتصف شهر آذار ٢٠١١ في المظاهرات وكل نشاطات الجالية السورية ، وهو بالإضافة إلى ذلك مسؤول المكتب السياسي للمجلس السوري الأمريكي SAC :

المصدر: وكالة قاسيون

فيصل القاسم يوجه سؤالاً نارياً عن الثورة السورية !!

قال الإعلامي السوري فيصل القاسم، إن “المتلاعبين بمصير سوريا وشعبها سيظلون يماطلون ويضحكون على السوريين بلعبة الدستور السخيفة”، واصفًا الأمر بـ”المسرحية”.

كلام القاسم أتى في سياق مقال رأي نشره، الجمعة، في صحيفة “القدس العربي” حمل عنوان “من أجل سوريا يحتاج تعديل الدستور سنوات ومن أجل بشار دقائق”.

وأضاف القاسم أن “الشعب السوري دفع تضحيات لم يدفعها أي شعب في العالم من ملايين الشهداء والمشردين واللاجئين من أجل دستور يخدم مصالحه لا مصالح الطغمة الحاكمة، لهذا ما زال النظام وكفلاؤه الروس يماطلون مع القوى السورية المطالبة بدستور جديد من أجل سوريا وشعبها”.

وتابع قائلًا “تعالوا نقارن الآن عملية تعديل الدستور السوري في مجلس الشعب من أجل بشار بعملية تعديل الدستور السوري من أجل سوريا وشعبها، فمن أجل بشار جرى التعديل بكل يسر وسهولة، أما من أجل السوريين والوطن فما زال الدستور يواجه ألف عثرة وعثرة منذ بداية الثورة”.

وتساءل القاسم “ما فائدة أن يتم وضع دستور جديد لسوريا حتى لو كان في صالح الشعب لا في صالح النظام؟ هل قامت الثورة أصلاً من أجل دستور جديد؟ لا نعتقد مطلقاً، فالدستور السوري القديم يصلح لأن يحكم سويسرا بعد تعديل بعض المواد البسيطة الخاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية وأجهزة الأمن”.

القاسم أشار إلى أن “السوريين جميعاً يعلمون أن الدستور مجرد كراس لا قيمة له، لأن النظام يحكم سوريا منذ عقود بقوانين الطوارئ، وبالتالي يستطيع أي عنصر أمن أن يدوس الدستور وكل القوانين الدستورية، بمباركة من رئيس الجمهورية الذي أعطى للمخابرات التي تحمي نظامه صلاحيات أسطورية، ومنع أي جهة مدنية أو قضائية أن تقاضيها، وبالتالي صار عنصر الأمن أقوى من أي دستور.

وقلّل الإعلامي الشهير من أهمية مسألة الدستور، قائلا “لو كان الدستور الجديد مهماً فعلاً، لما عمل المحتلون الروس والإيرانيون و الأمريكيون والإسرائيليون على إعادة تأهيل النظام وأجهزته الأمنية، ما فائدة الدستور حتى لو كان نسخة عن جمهورية أفلاطون إذا كان النظام وكفلاؤه يريدون إعادة سوريا والسوريين إلى تحت أحذية أجهزة المخابرات وكلابها ووحوشها؟”.

وختم “لن يشيل الدستور العتيد الزير من البير، ولا يعول عليه في أي عملية تغيير، ولا معنى لأي دستور مقبل دون ثقافة دستورية، ودولة وأجهزة تحترم القانون وتصون الدستور، وطالما بقي نفس هذا النهج الفاشي البربري الوحشي الإقصائي ونفس هؤلاء الذين داسوا على القانون والدستور لعقود وعقود، فلا معنى ولا قيمة لأي قانون ودستور”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.