الكاتب التركي “جلال دمير” ينتهي من ترجمة كتابا عن مجزرة رابعة

16 أغسطس 2019آخر تحديث :
جلال دامير
جلال دامير

تركيا بالعربي

أنهى الكاتب التركي جلال ديمير ترجمته للكتاب الذي يحمل عنوان “شهادتي على ميلاد أمة في رابعة الصمود” لمؤلفه الدكتور جمال عبد السّتار، والذي يروي فيه الأحداث التي عايشها لحظة بلحظة في ميدان رابعة العدوي في مصر.

ويأتي إعلان ديمير عن الانتهاء من ترجمة الكتاب بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لمجزرة ميدان رابعة في مصر، التي وقعت يوم 14 آب/أغسطس 2013.

وقال ديمير لـ”وكالة أنباء تركيا” إن “ما كتبه المؤلف عبد السّتار كان نقطة من التاريخ في ميدان رابعة”، مضيفًا أن “ما جرى في ميدان رابعة وفق ما ترجمتُ وقرأتُ كان شيئًا لا يمكن تخيله”.

وأشار إلى أن “الهدف من ترجمة الكتاب إلى اللغة التركية هو إيصال صوت المظلومين الذين تحملوا ظلم (عبد الفتاح) السيسي في ميدان رابعة إلى العالم أجمع، وإلى شعبنا التركي حتى يعرف ما جرى في ذلك اليوم”.

وعبّر ديمير عن مدى تأثره بالكتاب قائلا “لم أكمل الترجمة بسبب بكائي، ولم أتحمل قراءة ما جرى في ميدان رابعة، لقد كان شيئاً لا يُتخيّل”.

وذكر ديمير أن “مؤلف الكتاب لم يركز فقط على الجوانب المظلمة والمأساوية في ميدان رابعة، بل تطرق أيضًا إلى روائع ما حصل هناك، خاصة جلسات المعتصمين في الخيام وما كان يدور بينهم من أحاديث وتفاصيل بسيطة”.

ومن المشاهد التي لا تغيب عن ذاكرة ديمير والتي قرأها خلال ترجمته للكتاب، ما نقله المؤلف عن امرأة مسّنة أوقفته في الميدان، وأخرجت من حقيبتها خاتمًا ذهبيًا وقالت له “هذا خاتم الخطوبة الذي أهداني إياه زوجي المرحوم منذ سنوات عديدة وأنا لا أملك سواه، لكني سأتبرع به لدعم المعتصمين في الميدان”.

R4BIA

والدكتور جمال عبد السّتار، هو وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق والأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، والأمين العام لرابطة علم أهل السّنة، وله العديد من المؤلفات والمقالات.

أمّا الكاتب التركي جلال ديمير، فله العديد من المقالات والكتابات التي ترجمها من اللغة العربية والعثمانية والكردية إلى اللغة التركية، وشغل مؤخرًا منصب مدير لمخيم اللاجئين السوريين في مدينة نزيب جنوبي تركيا، وألّف مؤخرا كتابًا بعنوان “حتى الفراشات تبكي”، نقل خلاله صورة عن الواقع المؤلم للسوريين بسبب الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من 8 أعوام.

شهادتي على ميلاد أمة في رابعة الصمود
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.