تركيا بالعربي
الجيش الوطني السوري يعلن جاهزيته لدخول جبهات إدلب بالتنسيق مع الفصائل
بعد حملة التصعيد الاستثنائي الذي يقوده نظام الأسد ضد الشمال المحرر بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية والطيران الروسي،
وبعد حملة المناشدات الشعبية التي طالبت الجيش الوطني بالتدخل في جبهات إدلب لمؤازرة الفصائل الثورية، أعلن هذا الأخير يوم أمس عن استعداده لدخول جبهات إدلب والمشاركة في مواجهة النظام وروسيا.
حيث أكدت مصادر قيادية في الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي جاهزيتها الكاملة للانتقال إلى ريف إدلب، والمشاركة في صد تقدم قوات النظام والميليشيات الإيرانية، لافتة إلى أن دخولها سيكون بالتنسيق مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
حيث تم عقد اجتماع بين قيادات من الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير يوم أمس، نتج عنه التوصل لاتفاق قضى بإرسال قوات الجيش الوطني ابتداءً من يوم غد إلى جبهات ريف إدلب، على أن تتم العملية على مراحل، وأن تكون القوات مدعومة بكامل العتاد والسلاح.
الجيش الوطني السوري
وكان “أبو حاتم شقرا” القيادي في الجيش الوطني قد صرح عبر “تويتر” بالقول: ” لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأروح والأموال نصرة للثورة أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة، رجال وُلِدَ وطنهم من أرواحهم فرووا أرضه بدمائهم ولأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا وعلى الله الاتكال”.
أما “أبو أحمد نور” وهو قيادي آخر في الجيش الوطني فقد قال: “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة، رجالنا سيكونون حيث تأملون، رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
حملة تضامنية
وكان العديد من قادة الفصائل المنضوية تحت الجيش الوطني قد أبدوا اليوم استعدادهم لمؤازرة الفصائل في إدلب، وذلك من خلال عدة تغريدات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
فيما تداول عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “الجيش الوطني أثبتوا وطنيتكم” لمطالبته بإرسال قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في محافظة إدلب بهدف مساندة الفصائل المعارضة هناك، وشارك في الحملة عدد من الناشطين والشخصيات الثورية.
المصدر: مدونة هادي العبد الله
