21 كم تفصل عن هدف مليشيا الأسد المقبل (خريطة)

14 أغسطس 2019آخر تحديث :
لافتة مكتوب عليها اسم خان شيخون و إدلب و حلب
لافتة مكتوب عليها اسم خان شيخون و إدلب و حلب

تركيا بالعربي

21 كم هي المسافة الفاصلة لكي يطبق نظام الأسد القبضة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي تعتبر هدف قوات الأسد المقبلة بحسب محللون عسكريون.

فقد حاولت ميليشيات النظام توسيع أماكن سيطرتها والاقتراب أكثر فأكثر من مدينة خان شيخون، أبرز مدن ريف إدلب الجنوبي.

وشنت الميليشيات هجو ماً على “تل ترعي” شرقي مدينة خان شيخون، تزامناً مع تقدمها بالأمس في قرية الهبيط غربي المدينة.

ويقول خبراء إن الميليشيات تسعى للسيطرة على مدينة خان شيخون للاستحواذ على مساحات جديدة من طريق حلب-دمشق، بالإضافة لإحكام قبضتها على كامل محافظة حماة.

خريطة توضح آخر التطورات حول مدينة خان شيخون حتى تاريخ 14/8/2019

وكان الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة، قد قال في تسجيل صوتي، إن النظام لن يستطيع التقدم إلى مدينة خان شيخون ولن يضع قدمه فيها.

جاء ذلك في تسجيل صوتي، أثناء محادثة مع أحد القادة المسؤولين عن الدفاع عن مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وأكد الصالح على إرسال الإمدادات والتعزيزات العسكرية للدفاع عن المدينة الاستراتيجية.

وطالب المقاتلين بالثبات ومقاومة ميليشيات النظام، مؤكداً أن النصر والفرج من عند الله.

والجدير بالذكر أن ميليشيات النظام تقدمت فجر اليوم في بلدة الهبيط المحاذية لمدينة خان شيخون، بعد تدمير البلدة.

مصدر الخريطة: وكالة قاسيون

تركيا تواصل تسهيل عملية دمج الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي

وزارة التعليم الوطني التركية تواصل تسهيل عملية تكيّف الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي

تواصل وزارة التعليم الوطني التركية جهودها في سبيل تسهيل عملية تكيّف الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي واندماجهم مع أقرانهم الأتراك، من خلال إخضاعهم لدورات صيفية مستمرة حتى نهاية شهر آب / أغسطس الحالي.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وسائل إعلام تركية، فقد أطلقت وزارة التعليم تلك الدورات في 26 ولاية تركية ينتشر فيها السوريون على نحو مكثف، وهي تندرج في إطار مشروع “دعم دمج الأطفال السوريين بنظام التعليم التركي” الممول بشكل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي.

ويخضع للدورات، التي بدأت بتاريخ 1 تموز / يوليو الماضي، 15 ألف طفلاً سورياً ومثلهم من الأتراك، تُقدر أعمارهم بنحو 5-6 سنوات.

وتهدف الدورات إلى جعل الأطفال السوريين أكثر استعداداً وجاهزية لبدء عامهم الدراسي الأول في شهر أيلول / سبتمبر القادم، وجعلهم على معرفة بسيطة باللغة التركية قبيل التحاقهم بالمرحلة الابتدائية.

ولفت المسؤولون القائمون على المشروع الانتباه إلى تعلّم الأطفال السوريين خلال الدورات أساسيات اللغة التركية، كالأرقام والألوان، واندماجهم مع أقرانهم الأتراك عبر ألعاب تفاعلية.

وتابعوا أن اندماجهم المبكّر قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد سيثمر بدوره عن نتائج إيجابية تسهّل عملية تكيّفهم مع نظام التعليم التركي، وهو ما سينعكس بدوره بشكل إيجابي على نتائجهم الدراسية.

هذا وتستمر الدورات على مدار 9 أسابيع، يخضع خلالها الأطفال إلى 30 ساعة تدريب أسبوعياً، وهي أشبه ما تكون بالمرحلة التحضيرية التي تسبق التحاقهم بالمدارس.

“باب السلامة” يحدد بدء عودة اللاجئين بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى

حدد معبر “باب السلامة” في ريف حلب موعد بدء عودة اللاجئين السوريين من سوريا إلى تركيا، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر والأضحى.

وقال مدير المعبر، قاسم قاسم، اليوم الثلاثاء 13 من آب، إن عودة اللاجئين إلى تركيا تبدأ بتاريخ 19 من آب الحالي، ولغاية نهاية العام في 31 من كانون الأول.

أما اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الفطر الماضي ولم يعودوا حتى الآن، فإن عودتهم تبدأ بالتاريخ نفسه وحتى 1 من تشرين الثاني المقبل، بحسب ما أكده قاسم لعنب بلدي.

وبلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الأضحى 39991 لاجئًا، منذ 22 من تموز الماضي حتى 9 من آب الحالي.

في حين لا يزال نحو ستة آلاف لاجئ في سوريا دخلوا في إجازة عيد الفطر ولم يعودوا حتى الآن.

وكان الجانب التركي فتح مواعيد الزيارة لعيد الفطر والأضحى خلال الأشهر الماضية من جميع المعابر (باب السلامة ومعبر جرابلس ومعبر باب الهوى) إلى الداخل السوري.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و644 ألفًا و342 سوريًا، يحملون بطاقات الحماية المؤقتة، بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وقال صويلو، في شباط الماضي، إن 311 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بفضل الأمن والاستقرار الذي حققته العمليتان العسكريتان في ريف حلب.

وتحدثت أنباء عن إمكانية أن تكون الإجازة إلى سوريا مفتوحة وغير محصورة في إجازة العيدين فقط، الأمر الذي نفاه قاسم، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يوجد أي شيء.

واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحملة التي تشنها السلطات التركية تجاه اللاجئين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة السياحية في الولايات التركية، وسط تأكيدها على عدم ترحيل أي سوري “مخالف” إلى سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.