خلاف بين عائلتين سوريتين في مدينة قونية

14 أغسطس 2019آخر تحديث :
خلاف بين عائلتين سوريتين في مدينة قونية

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية السورية أصـ.ـيبو ا في شجا ر بين عائلتين سوريتين في مدينة قونية التركية.

وقالت صحيفة “حرييت” إن نقاشاً دار بين العائلتين سرعان ما تحول إلى شـ.ـجا ر استخدمت فيه السـ.ـكا كين.

وبحسب موقع وكالة نيو ترك بوست فأن محمد حاسي وإيمان حاسي يسوع أصيـ.ـبا بجر ا ح خطـ.ـير ة في يدهما، فيما أصـ.ـيب أحمد حاسي سليمان بسـ.ـكين في صد ره.

أحيلت الشرطة والفرق الطبية إلى مكان الحا د ث، حيث تم نقل الجر حى إلى المستشفيات في سيارات الإسعاف.

وقال مستشفى قونيا نومون إن حياة أحمد هاسي سليمان مهد د ة جراء إصا بته الخـ.ـطر ة.

بدورها، اعتـ.ـقلت الشرطة شقيقين نجيا من القتال وفتحت تحقيقاً في الحا د ث.

اقرأ أيضاً: انشقاقات في صفوف PKK/PYD

انشق أكثر من 20 مقاتلًا غالبيتهم من العرب، عن تنظيم PKK/PYD الإرها بي خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك من النقاط التابعة لهم قبالة الحدود التركية القريبة من مدينة تل أبيض شمالي الرقة.

ونقل مراسل “وكالة أنباء تركيا” في الرقة عن مصدر خاص، قوله إن “ثلاثة عناصر من تنظيم PKK/PYD الإرهابي سلموا أنفسهم لقوات الجيش التركي المتمركزة غربي مدينة تل أبيض”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى “فرار أكثر من 15 عنصر من النقاط الأولى خوفًا من استهداف معاقل التنظيم الإرهابي من قبل المدفعية التركية”.

وأضاف أن “هذا الأمر أدى إلى استنفار في صفوف التنظيم الإرهابي، ما دفعه لاستبدال جميع العناصر العرب بعناصر أكراد أشدُّ ولاءً له”.

واعتقل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، مطلع الشهر الجاري، 10 عناصر بينهم اثنان من المقاتلين الأكراد، خلال محاولتهم الفرار من نقاط المراقبة إلى قراهم ببلدة سلوك شمالي الرقة، قام على إثرها بالزجّ بهم في معتقلاته داخل مدينة الرقة، وفق مراسلنا.

وعقب التصريحات التركية شديدة اللهجة بخصوص المنطقة الآمنة، كثرت حالات الانشقاق في صفوف تنظيم PKK/PYD الإرهابي ، وخاصة من نقاط التنظيم الموزعة على طول الحدود التركية السورية، ومن معسكراته في مدينة عين العرب ومدينة تل أبيض ومدينة منبج ومدينة الرقة.

وفي سياق متصل أعلنت ميليشيا قسد شروطها لقبول اتفاق المنطقة الآمنة في شمال سوريا المبرم بين أمريكا وتركيا.

وقال الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” شرفان درويش: “بخصوص حماية المنطقة الآمنة التي يتحدثون عنها، والتي ستكون بعمق 5 كم، من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيدًا عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي لهذه المهمة”.

وأضاف في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “بشكل عام هناك نموذج جيد للاستقرار من خلال هكذا اتفاقيات وأخذ نموذج منبج حيث دعم الاستقرار وتخفيف التوتر من خلال تسيير دوريات مشتركة”.

وشدد درويش على ضرورة أن “يواصل التحالف الدولي الحفاظ على استقرار ما هو موجود في مدن شمالي شرق سوريا الخالية من العناصر المتطرفة”.

وأكد أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستتعاون لإنجاح المنطقة الآمنة “إن كانت تلك الاتفاقيات تساهم في الحل وتأخذ الاستقرار كهدف لها”.

وكان وفد عسكري أمريكي وصل أمس الاثنين تركيا للشروع في العمل على إنشاء مركز العمليات المشترك للتنسيق بشأن إقامة المنطقة الآمنة والذي من المتوقع افتتاحه “خلال الأيام القادمة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.