تركيا تفاجئ دول الخليج بتحرك عسكري

14 أغسطس 2019آخر تحديث :
تركيا تفاجئ دول الخليج بتحرك عسكري

تركيا بالعربي

تركيا تفاجئ دول المقاطعة بتحرك عسكري جديد في قطر

كشفت صحيفة تركية الأربعاء عن عزم أنقرة اتخاذ خطوة عسكرية جديدة في قطر من شأنها أن تستفز دول المقاطعة.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية في تقرير لها: إن أنقرة ستفتتح قاعدة عسكرية جديدة في الخريف في قطر.

وأوضح التقرير أن “الجنود الأتراك يواصلون أداء واجباتهم في الدوحة، تحت قيادة القوات المشتركة القطرية التركية ودرجة حرارة تصل إلى 47 مئوية، وأعدادهم سوف تزيد في المستقبل القريب”.

وأكدت الصحيفة أن “القاعدة العسكرية الدائمة لتركيا في قطر تتمتع بأهمية تتجاوز العلاقات الثنائية بين البلدين”، ورأت أن تركيا، بامتلاكها قاعدة عسكرية دائمة في قطر، “أصبحت قوة موازنة فيما يتعلق بإيران والمملكة العربية السعودية”، مشيرة إلى أن قطر القوة المالية الهائلة، تمتلك أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، ولها حدود برية مع السعودية فقط.

ولفت التقرير في هذا السياق إلى أنه “عندما ننظر إلى حروب الطاقة في المنطقة، وجدول أعمال الولايات المتحدة في اتجاه إيران، والمناورات الإيرانية المحتملة، وإلى دول الخليج، وخاصة العمليات السرية أو العلنية تجاه تركيا، من قبل المملكة العربية السعودية، يمكننا أن نفهم بطريقة أفضل بكثير، أهمية وجود قاعدة عسكرية تركية في قطر”.

وكشفت الصحيفة أيضًا أنه تم بناء قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من قاعدة طارق بن زياد، وصفت بأنها قاعدة كبرى مزودة بعدد كبير من المرافق والخدمات. وقالت على لسان مراسلتها: إن أعداد الجنود الأتراك في قطر سوف ترتفع، مشيرة إلى أنها لن تعطي أرقامًا لدواع أمنية، لكنها لفتت إلى أن الرقم كبير.

ودعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى إغلاق معسكر كتيبة طارق بن زياد في الدوحة في إطار سلسلة من الشروط لإنهاء عزلتهم الدبلوماسية والسياسية عن قطر.

ورد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو على مطالب دول المقاطعة بإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وقتها: “تم نشر القوات المسلحة التركية في قطر بموجب اتفاق التعاون الثنائي في المجالين العسكري والدفاعي الموقع بين تركيا وقطر في عام 2014، قبل وقت طويل من النزاع الخليجي. لذلك، لا توجد صلة بين نشر قواتنا العسكرية والنزاع الخليجي الحالي. وتعكس الاتفاقية القرار السيادي لدولتينا وليس من حق أي دولة أخرى تحديها”.

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارًا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

من جهة ثانية كشفت مصادر صحفية تركية، الخميس، عن الصور الأولى للقاعدة العسكرية التي قررت كل من تركيا وقطر إقامتها على الأراضي القطرية.

ونشرت صحفية تعمل بصحيفة “حرييت” التركية تُدعى “هاندي فرات”، صورًا لها التقطت من داخل القاعدة العسكرية التركية الجديدة، التي أنشأتها أنقرة في الدوحة وسيتم افتتاحها في الخريف المقبل.

ووفقًا للصورة المنشورة، وقفت “فرات” وسط 4 من العسكريين الأتراك، وعلقت على الصورة التي نشرتها عبر حسابها في “انستغرام” قائلة “انطباعاتي عن القاعدة التركية في قطر”.

وقالت الصحفية في تقرير لها: “الجنود الأتراك يواصلون أداء واجباتهم في الدوحة، تحت قيادة القوات المشتركة القطرية التركية ودرجة حرارة تصل إلى 47 مئوية، وأعدادهم سوف تزيد في المستقبل القريب”.

يشار إلى أن الصحفية “هاندي فرات” اشتهرت عقب المكالمة المصورة التي أجرتها مع الرئيس، رجب طيب أردوغان، على هاتفها ليلة الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز 2016.

وكانت تركيا وقطر أعلنتا أنهما بصدد افتتاح قاعدة عسكرية جديدة في الخريف بقطر، فقد تم بناء قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من قاعدة طارق بن زياد الموجودة حاليًا.

وهي قاعدة كبرى مزودة بعدد كبير من المرافق والخدمات، وأن أعداد الجنود الأتراك في قطر سوف ترتفع، مشيرة إلى أنها لن تعطي أرقامًا لدواع أمنية، لكنها لفتت إلى أن الرقم كبير، بحسب صحيفة “حرييت” التركية.

الصور الأولى للقاعدة التركية الجديدة بقطر (صور)

جهة سورية تدق ناقوس الخطر وتحذ ر السوريين

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام السوري لا يزال يشكل تهديدا “عنيفا بربريا” على حياة اللاجئين في حال قرروا العودة إلى بلادهم، حيث تهددهم حملات الاعتقال والتعرض للتعذيب والاختفاء القسري.

وقالت الشبكة السورية في تقرير أصدرته اليوم الخميس، إن ملايين السوريين اضطروا للنزوح داخليا وخارجيا بسبب الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان على يد النظام والتنظيمات المتحالفة معه والقوات الروسية، وكذلك قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وفصائل في المعارضة المسلحة وقوات التحالف الدولي.

التقرير المكون من 21 صفحة رصد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري منذ عا 2014، وهو العام الذي شهد تصاعد استهداف العائدين بالاعتقال حتى أغسطس/آب الحالي، وقال إن نسبة الذين عادوا إلى المجموع الكلي للاجئين لم تتجاوز 6%، معظمهم من لبنان.

وأشار التقرير إلى أن ممارسات النظام هي المتسبب الأكبر في تهجير السوريين، فمنذ عام 2014، وثَّقت الشبكة ما لا يقل عن 1916 حالة اعتقال على يد النظام السوري للاجئين العائدين، بينها 219 طفلا و157 سيدة، ثم أفرج عن 1132 حالة، وبقيت 784 حالة اعتقال، تحول 638 منها إلى حالة إخفاء قسري، كما تم التحقق من مقتل 15 حالة بسبب التعذيب.

وأوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أنه لا يمكن توقع ما قد يحصل مع اللاجئ الذي يرغب في العودة، فقد يسمح له بدخول البلاد ثم يُعتقل بعد مدة من الزمن، وقد يختفي أثره لاحقا ثم يُقتل تحت التعذيب.

وقال “لقد تحوَّلت الدولة السورية تحت قيادة النظام الحالي إلى سلطة مافيات، ونحن نُحذر اللاجئين من خطر العودة، ونطلب من الدول كافة احترام القانون الدولي العرفي وعدم إعادة أحد قسريا لأن تلك الدولة سوف تتحمل مسؤولية ما قد يحصل معه”.

موقع دفاعي: تركيا زودت حكومة الوفاق بسلا ح متطور أسقط طائرات صينية بدون طيار مملوكة للإمارات

قال موقع Army Recognition المتخصص في الصناعات الدفاعية، إن تركيا زودت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، بمدفع ليزر متطور مكنها من إسقاط عدد من طائرات صينية بدون طيار من طراز UAV Wing Loong II المملوكة للإمارات.

وتشارك الطائرات الصينية في عمليات استطلاع وغارات على العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة، منذ أن أطلقت قوات ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” التابعة للواء المتقاعد، خليفة حفتر، والمهيمنة على شرق البلاد، يوم 4 نيسان/ أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، التي تتمركز فيها حكومة الوفاق الوطني.

وذكر الموقع أن تركيا تواصل دعم حكومة الوفاق وتزويدها بالأسلحة الثقيلة، والأسلحة المتطورة ذات التقنية العالية لوقف زحف قوات حفتر على طرابلس.

وأضاف إن تفاصيل إسقاط الطائرات الصينية أصبحت معروفة، حيث يتم تثبيت المدفع الليزري التركي على هيكل العربات المدرعة على الطرق الوعرة.

وأوضح أن المدفع التركي مزود بنظام توجيه الكتروني تركي تركي. ويسمح هذا النظام بفحص الهدف بدقة لإطلاق النار، وتحديد نقطة ضعف، ثم وضع علامة الليزر على هذه النقطة حتى يتم تدمير الهدف بالكامل.

وأضاف أن قوة مدفع الليرز تصل إلى 50 كيلوواط، ويعد حتى الآن أقوى مدفع ليزري في مركبة القتال البرية التركية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد في تصريحات له في يونيو/ حزيران أن تركيا تزوّد حكومة الوفاق بالسلاح، معتبرًا أن ذلك أمر ضروري لإعادة التوازن في الحرب ضد حفتر، الذي يحظى بدعم من مصر والإمارات.

وخلال زيارة رئيس الحكومة الليبية، فايز السراج، إلى تركيا الشهر الماضي، تواردت أنباء حول توقيعه اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا، من شأنها عمل غطاء شرعي لأي دعم عسكري من قبل أردوغان لقوات الحكومة أو إمدادها بالطائرات والدعم اللوجستي والمشورة العسكرية، لكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل مصدر رسمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.