عائلة نهاد التركية تختفي بلمحة بصر (فيديو)

14 أغسطس 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن عائلة تركية فقد ت حيا تها في عطلة العيد.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن وكالة إخلاص في مدينة قسطموني، ذهب المدعو نهاد. ك ٤٦ عاماً هو وزوجته وإبنه في عطلة العيد من العاصمة أنقرة إلى عائلته في قسطموني.

وقرب مدينة قسطموني يوجد بحيرة فذهبوا إلهيا، وبينما كان ابن نهاد المدعو أوغوزخان. ك ٢٠ عاماً يصطاد انزلقت قدمه ليسقط في البحيرة، فقامت أمه برمي نفسها خلف ابنها ومن ثم قام الاب برمي نفسه خلفهما ومن ثم اختفت العائلة عن سطح الماء.

حاول الناس انقاذ العائلة دون جدوى، إلا أنهم أخيراً تمكنوا من سحب جثـ.ـث العائلة قبل وصول الإنقاذ.

وكانت هذه النزهة وما حدث فيها صدمة حزن كبيرة لعائلة نهاد.

المصدر: تركيا بالعربي

اقرأ أيضاً: انشقاقات في صفوف PKK/PYD

انشق أكثر من 20 مقاتلًا غالبيتهم من العرب، عن تنظيم PKK/PYD الإرها بي خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك من النقاط التابعة لهم قبالة الحدود التركية القريبة من مدينة تل أبيض شمالي الرقة.

ونقل مراسل “وكالة أنباء تركيا” في الرقة عن مصدر خاص، قوله إن “ثلاثة عناصر من تنظيم PKK/PYD الإرهابي سلموا أنفسهم لقوات الجيش التركي المتمركزة غربي مدينة تل أبيض”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى “فرار أكثر من 15 عنصر من النقاط الأولى خوفًا من استهداف معاقل التنظيم الإرهابي من قبل المدفعية التركية”.

وأضاف أن “هذا الأمر أدى إلى استنفار في صفوف التنظيم الإرهابي، ما دفعه لاستبدال جميع العناصر العرب بعناصر أكراد أشدُّ ولاءً له”.

واعتقل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، مطلع الشهر الجاري، 10 عناصر بينهم اثنان من المقاتلين الأكراد، خلال محاولتهم الفرار من نقاط المراقبة إلى قراهم ببلدة سلوك شمالي الرقة، قام على إثرها بالزجّ بهم في معتقلاته داخل مدينة الرقة، وفق مراسلنا.

وعقب التصريحات التركية شديدة اللهجة بخصوص المنطقة الآمنة، كثرت حالات الانشقاق في صفوف تنظيم PKK/PYD الإرهابي ، وخاصة من نقاط التنظيم الموزعة على طول الحدود التركية السورية، ومن معسكراته في مدينة عين العرب ومدينة تل أبيض ومدينة منبج ومدينة الرقة.

وفي سياق متصل أعلنت ميليشيا قسد شروطها لقبول اتفاق المنطقة الآمنة في شمال سوريا المبرم بين أمريكا وتركيا.

وقال الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” شرفان درويش: “بخصوص حماية المنطقة الآمنة التي يتحدثون عنها، والتي ستكون بعمق 5 كم، من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيدًا عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي لهذه المهمة”.

وأضاف في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “بشكل عام هناك نموذج جيد للاستقرار من خلال هكذا اتفاقيات وأخذ نموذج منبج حيث دعم الاستقرار وتخفيف التوتر من خلال تسيير دوريات مشتركة”.

وشدد درويش على ضرورة أن “يواصل التحالف الدولي الحفاظ على استقرار ما هو موجود في مدن شمالي شرق سوريا الخالية من العناصر المتطرفة”.

وأكد أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستتعاون لإنجاح المنطقة الآمنة “إن كانت تلك الاتفاقيات تساهم في الحل وتأخذ الاستقرار كهدف لها”.

وكان وفد عسكري أمريكي وصل أمس الاثنين تركيا للشروع في العمل على إنشاء مركز العمليات المشترك للتنسيق بشأن إقامة المنطقة الآمنة والذي من المتوقع افتتاحه “خلال الأيام القادمة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.