توقيف عشرات السوريين في تركيا بولاية آيدن

14 أغسطس 2019آخر تحديث :
توقيف عشرات السوريين في تركيا بولاية آيدن

تركيا بالعربي

ضبطت السلطات التركية الإثنين، 41 مهاجرا غير نظامي في ولاية آيدن، غربي تركيا، أثناء محاولتهم العبور نحو اليونان بطرق غير قانونية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن فرق الأمن وخفر السواحل في قضاء “ديديم” بالولاية، أوقفت المهاجرين بناء على بلاغ.

وأوضحت أن فرق خفر السواحل في الولاية، أوقفت قاربا مطاطيا قبالة قضاء ديديم، يحمل ٣٥ سوريا و٥ فلسطينيين ويمني واحد، وأشار مراسل الوكالة التركية؛ أنه عقب إخراجهم من البحر تم نقلهم إلى إدارة الهجرة في الولاية، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم؛ دون توضيح ماهية تلك الإجراءات.

وفي سياق آخر ينتظر أكثر من 400 مهاجر دون الكشف عن جنسياتهم؛ على متن سفينتي إنقاذ في المتوسط العثور على ميناء يتمكنون من النزول فيه؛ ودعت المنظمات المسؤولة عن السفينتين الدول الأوروبية لتحمل مسؤولياتها والسماح للسفن بإنزال المهاجرين لديها.

وتخوض سفينتي الإنقاذ “أوبن آرمز” و”أوشن فايكنغ” معركة ضارية ضد الوقت، مع سعيهما لإنقاذ أكبر قدر ممكن من المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، بعد أن باتتا تحملان نحو 400 مهاجر، وذلك بعد أن قامت سفينة “أوشن فايكنغ” مساء الأحد بتنفيذ عملية إنقاذ لـ 81 مهاجرا قبالة السواحل الليبية.

ووفقا لما آلت إليه الأمور، لا تقتصر معركة السفينتين على إنقاذ المهاجرين فقط، إذ أمامهما مهمة العثور على ميناء آمن تستطيعان فيه إنزال المهاجرين القابعين على متنهما، وهذه بحد ذاتها باتت مهمة صعبة جدا مع تشدد الدول الأوروبية، خاصة إيطاليا ومالطا، بعدم استقبال المهاجرين القادمين على متن سفن الإنقاذ.

ومع أن السفينتين قد تجاوزتا قدرتهما الاستيعابية لناحية أعداد الأشخاص، إلا أن منسق عمليات البحث والإغاثة في منظمة “أس أو أس مديترانيه” نيكولاس رومانيوك قرر مواصلة الإبحار في منطقة تقع على بعد نحو ستين ميلاً بحرياً (نحو 110 كلم) من طرابلس، لتقديم المساعدة لزوارق إضافية قد تصل وهي تقل مزيدا من المهاجرين.

تركيا تواصل تسهيل عملية دمج الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي

وزارة التعليم الوطني التركية تواصل تسهيل عملية تكيّف الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي

تواصل وزارة التعليم الوطني التركية جهودها في سبيل تسهيل عملية تكيّف الأطفال السوريين مع نظام التعليم التركي واندماجهم مع أقرانهم الأتراك، من خلال إخضاعهم لدورات صيفية مستمرة حتى نهاية شهر آب / أغسطس الحالي.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وسائل إعلام تركية، فقد أطلقت وزارة التعليم تلك الدورات في 26 ولاية تركية ينتشر فيها السوريون على نحو مكثف، وهي تندرج في إطار مشروع “دعم دمج الأطفال السوريين بنظام التعليم التركي” الممول بشكل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي.

ويخضع للدورات، التي بدأت بتاريخ 1 تموز / يوليو الماضي، 15 ألف طفلاً سورياً ومثلهم من الأتراك، تُقدر أعمارهم بنحو 5-6 سنوات.

وتهدف الدورات إلى جعل الأطفال السوريين أكثر استعداداً وجاهزية لبدء عامهم الدراسي الأول في شهر أيلول / سبتمبر القادم، وجعلهم على معرفة بسيطة باللغة التركية قبيل التحاقهم بالمرحلة الابتدائية.

ولفت المسؤولون القائمون على المشروع الانتباه إلى تعلّم الأطفال السوريين خلال الدورات أساسيات اللغة التركية، كالأرقام والألوان، واندماجهم مع أقرانهم الأتراك عبر ألعاب تفاعلية.

وتابعوا أن اندماجهم المبكّر قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد سيثمر بدوره عن نتائج إيجابية تسهّل عملية تكيّفهم مع نظام التعليم التركي، وهو ما سينعكس بدوره بشكل إيجابي على نتائجهم الدراسية.

هذا وتستمر الدورات على مدار 9 أسابيع، يخضع خلالها الأطفال إلى 30 ساعة تدريب أسبوعياً، وهي أشبه ما تكون بالمرحلة التحضيرية التي تسبق التحاقهم بالمدارس.

“باب السلامة” يحدد بدء عودة اللاجئين بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى

حدد معبر “باب السلامة” في ريف حلب موعد بدء عودة اللاجئين السوريين من سوريا إلى تركيا، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر والأضحى.

وقال مدير المعبر، قاسم قاسم، اليوم الثلاثاء 13 من آب، إن عودة اللاجئين إلى تركيا تبدأ بتاريخ 19 من آب الحالي، ولغاية نهاية العام في 31 من كانون الأول.

أما اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الفطر الماضي ولم يعودوا حتى الآن، فإن عودتهم تبدأ بالتاريخ نفسه وحتى 1 من تشرين الثاني المقبل، بحسب ما أكده قاسم لعنب بلدي.

وبلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الأضحى 39991 لاجئًا، منذ 22 من تموز الماضي حتى 9 من آب الحالي.

في حين لا يزال نحو ستة آلاف لاجئ في سوريا دخلوا في إجازة عيد الفطر ولم يعودوا حتى الآن.

وكان الجانب التركي فتح مواعيد الزيارة لعيد الفطر والأضحى خلال الأشهر الماضية من جميع المعابر (باب السلامة ومعبر جرابلس ومعبر باب الهوى) إلى الداخل السوري.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و644 ألفًا و342 سوريًا، يحملون بطاقات الحماية المؤقتة، بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وقال صويلو، في شباط الماضي، إن 311 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بفضل الأمن والاستقرار الذي حققته العمليتان العسكريتان في ريف حلب.

وتحدثت أنباء عن إمكانية أن تكون الإجازة إلى سوريا مفتوحة وغير محصورة في إجازة العيدين فقط، الأمر الذي نفاه قاسم، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يوجد أي شيء.

واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحملة التي تشنها السلطات التركية تجاه اللاجئين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة السياحية في الولايات التركية، وسط تأكيدها على عدم ترحيل أي سوري “مخالف” إلى سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.