محشوة بالمسامير .. طائرات الأسد تستخدم صواريخ تخترق الأجسام بريف إدلب

13 أغسطس 2019آخر تحديث :
لحظة القصف على المدنيين في سوريا
لحظة القصف على المدنيين في سوريا

تركيا بالعربي

رصد نشطاء استخدام قوات الأسد ومن خلال القصف من الطيران الحربي الرشاشات التابع للنظام، أسلحة جديدة تتمثل في وجود بسامير ضمن الصواريخ الصغيرة التي تطلقها تلك الطائرات ليلاً على الطرقات والمناطق السكنية من رشاشاتها الثقيلة.

وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف أمس الاثنين ليلاً قرية حيش ككل مرة كونها بموقع قريب من الطريق الدولي، بصواريخ “سي 5” التي تطلقها من الرشاشات الثقيلة، تبين أنها محشوة بمسامير تخترق الأجسام، أصابت أحد الأطفال ودخلت في يده.

وتستخدم قوات الأسد الطائرات الحربية الرشاشات من نوع “لام 39” لاستهداف الطرقات الرئيسة وتتبع السيارات وإعاقة حركتها على الطرقات، وتطلق صواريخ صغيرة الحجم وقليلة التأثير، تقوم تلك الطائرات بطلعاتها ليلاً بشكل شبه يومي فوق المنطقة.

واستخدمت قوات الأسد وروسيا خلال الحملة المستمرة على الشمال السوري أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية منها الفراغية والارتجاجية والخارقة للتحصينات والصواريخ الفوسفورية والعنقودية وأنواع عديدة من البراميل والألغام المتفجرة.

محشوة بالمسامير .. طائرات الأسد تستخدم صواريخ تخترق الأجسام بريف إدلب

“باب السلامة” يحدد بدء عودة اللاجئين بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى

حدد معبر “باب السلامة” في ريف حلب موعد بدء عودة اللاجئين السوريين من سوريا إلى تركيا، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر والأضحى.

وقال مدير المعبر، قاسم قاسم، اليوم الثلاثاء 13 من آب، إن عودة اللاجئين إلى تركيا تبدأ بتاريخ 19 من آب الحالي، ولغاية نهاية العام في 31 من كانون الأول.

أما اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الفطر الماضي ولم يعودوا حتى الآن، فإن عودتهم تبدأ بالتاريخ نفسه وحتى 1 من تشرين الثاني المقبل، بحسب ما أكده قاسم لعنب بلدي.

وبلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا في إجازة عيد الأضحى 39991 لاجئًا، منذ 22 من تموز الماضي حتى 9 من آب الحالي.

في حين لا يزال نحو ستة آلاف لاجئ في سوريا دخلوا في إجازة عيد الفطر ولم يعودوا حتى الآن.

وكان الجانب التركي فتح مواعيد الزيارة لعيد الفطر والأضحى خلال الأشهر الماضية من جميع المعابر (باب السلامة ومعبر جرابلس ومعبر باب الهوى) إلى الداخل السوري.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و644 ألفًا و342 سوريًا، يحملون بطاقات الحماية المؤقتة، بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وقال صويلو، في شباط الماضي، إن 311 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بفضل الأمن والاستقرار الذي حققته العمليتان العسكريتان في ريف حلب.

وتحدثت أنباء عن إمكانية أن تكون الإجازة إلى سوريا مفتوحة وغير محصورة في إجازة العيدين فقط، الأمر الذي نفاه قاسم، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يوجد أي شيء.

واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحملة التي تشنها السلطات التركية تجاه اللاجئين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة السياحية في الولايات التركية، وسط تأكيدها على عدم ترحيل أي سوري “مخالف” إلى سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.