بيان هام للمديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا

13 أغسطس 2019آخر تحديث :
إدارة الهجرة التركية
إدارة الهجرة التركية

تركيا بالعربي

مليون شخص يختارون تركيا للعيش والاستثمار

كشفت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا أن أكثر من مليون شخص اختاروا تركيا للقدوم إليها بشكل نظامي لإقامة أعمال أو قضاء فترة تقاعدهم.

جاء ذلك على لسان وكيل رئيس دائرة الاندماج والتواصل في المديرية، علي رضا بشكات، في تصريح للأناضول.

وأكد بشكات أن تركيا احتضنت الهاربين من الحروب والظلم على مدار التاريخ، مبينًا أن هذه الهجرة زادت بالتوازي مع الحروب في الفترة القريبة.

وقال: “3.6 مليون شخص على رأسهم السوريون يعيشون معنا باسم الحماية الدولية أو المؤقتة، إلى جانب أكثر من مليون قدموا إلى تركيا عبر الهجرة النظامية دون أسباب كالحرب أو الظلم”.

وأضاف: ” هؤلاء الأشخاص يعيشون في مجتمعنا ويعملون، يؤسسون أعمالًا، ويقضي بعضهم تقاعده هنا، ويساهمون في اقتصادنا، والسبب الأكثر أهمية لذلك هو أن بلدنا أحرز تقدمًا كبيرًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبات مركز جذب للمنطقة والبلدان المحيطة”.

وأشار بشكات إلى أن الهجرة النظامية تتزايد إلى تركيا، مؤكدًا أن عددهم الذي كان 800 ألف العالم الماضي، تجاوز المليون حاليًا، معربًا عن اعتقاده بزيادة العدد في الفترة المقبلة.

وفد المعارضة يكشف سبب تقدم نظام الأسد وروسيا جنوب إدلب

أوضح وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” العلاقة بين التقدم الطفيف الذي حققته روسيا وميليشياتها في بعض المناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي،

وبين الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانا التي أقيمت مطلع الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

ونفى “أيمن العاسمي” المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” في تصريح خاص لـ”نداء سوريا” أيّ علاقة بين الأمرين أو وجود أيّ اتفاق لتسليم بعض المناطق في ريفي حماة وإدلب، مضيفاً:

“لو كان هناك اتفاق كما يدعي البعض لما شاهدت معركة تشارك فيها فصائل حضرت المؤتمر، أصلاً التصعيد حصل لأنه لم يحدث أيّ اختراق يذكر في المفاوضات،

ولكن تشويه عمل الفصائل سواء كان على المستوى العسكري أو السياسي هو قضية ممنهجة حتى تشكك الحاضنة بالقوة العسكرية وهذا لا يخدم إلا النظام”.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري حدث لأن الوفد رفض الرؤية الروسية للحل في المنطقة، والقائمة على “تأمين احتلالها لسوريا خاصةً قاعدة حميميم القذرة التي تريد روسيا أن ترسخ احتلالها لسوريا من خلالها”.

وأضاف “العاسمي”:

“المعركة بدأت قبل أستانا وهذا ما دفعنا للذهاب لعلنا نصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرت المعركة بعد أستانا ونحن في حالة حرب مع النظام منذ ثماني سنوات، المعارك ليست وليدة اليوم”، متابعاً: “أما عن التقدم فنحن في معركة كر وفر، وقد نستعيد ما خسرناه فماذا سيكون موقف المشككين عندها!؟”.

وتساءل “العاسمي”:

“لكن السؤال أين الدور الأمريكي والعربي في حماية المدنيين، وقد شاهدنا التصعيد بذروته عندما بدأت المفاوضات الأمريكية التركية بما يتعلق بشرق الفرات؟”.

يُذكر أن بعض المؤسسات الإعلامية والشخصيات السورية قد ربطت تراجع الثوار عن بعض المناطق بمحادثات أستانا الأخيرة؛ الأمر الذي نفاه عدد من القادة، وقد أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم الجبهة الوطنية لـ”نداء سوريا” أن روسيا تستخدم ترسانة عسكرية كبيرة في عمليات التقدم الأخيرة إضافةً لإشراكها عناصر من القوات الخاصة،

كما أشار القيادي في الجبهة الوطنية “جابر علي باشا” يوم أمس إلى أن تقدم الميليشيات مؤخراً كلفها فاتورة كبيرة، حيث خسرت أكثر من 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً، فضلاً عن العشرات من الآليات العسكرية والدبابات والمدافع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.