أيها الجندي.. كل تركيا عائلتك

13 أغسطس 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير خالد ماميد / تركيا بالعربي

أيها الجندي.. كل تركيا عائلتك

في ولاية سيفاس أنهى المجندون دورة الاغرار و بدأوا بحفلة القسم حيث كانت بانتظار العساكر أمهاتهم وأبائهم، حيث ذهب كل مجند الى حضن أمه إلا جندي واحد بقي مكانه و سقط يبكي في مكانه لأنه كان يتيما.

وبحسب ما رصدت تركيا بالعربي فقد توفيت والدة هذا المجند منذ فترة قصيرة و عندما رأت الأمهات المجند وهو يبكي لأن أمه توفيت منذ مدة قصيرة بدا أغلب الحضور يبكون و حزنوا لأجله.

حيث بكت أمهات الجنود معه حزنا عليه و بدؤوا بمواساته حيث احتضنته احدى أمهات الجنود و قالت له انا ايضا امك لا تحزن، وحاولت مواساته لكن بلا جدوى حيث أتى أحد الضباط و حاول ايضا تهدأته.

وقد سجلت كاميرة هاتف محمول هذه المشاهد التي احزنت تركيا كلها.

المصدر: تركيا بالعربي

وفد المعارضة يكشف سبب تقدم نظام الأسد وروسيا جنوب إدلب

أوضح وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” العلاقة بين التقدم الطفيف الذي حققته روسيا وميليشياتها في بعض المناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي،

وبين الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانا التي أقيمت مطلع الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

ونفى “أيمن العاسمي” المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” في تصريح خاص لـ”نداء سوريا” أيّ علاقة بين الأمرين أو وجود أيّ اتفاق لتسليم بعض المناطق في ريفي حماة وإدلب، مضيفاً:

“لو كان هناك اتفاق كما يدعي البعض لما شاهدت معركة تشارك فيها فصائل حضرت المؤتمر، أصلاً التصعيد حصل لأنه لم يحدث أيّ اختراق يذكر في المفاوضات،

ولكن تشويه عمل الفصائل سواء كان على المستوى العسكري أو السياسي هو قضية ممنهجة حتى تشكك الحاضنة بالقوة العسكرية وهذا لا يخدم إلا النظام”.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري حدث لأن الوفد رفض الرؤية الروسية للحل في المنطقة، والقائمة على “تأمين احتلالها لسوريا خاصةً قاعدة حميميم القذرة التي تريد روسيا أن ترسخ احتلالها لسوريا من خلالها”.

وأضاف “العاسمي”:

“المعركة بدأت قبل أستانا وهذا ما دفعنا للذهاب لعلنا نصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرت المعركة بعد أستانا ونحن في حالة حرب مع النظام منذ ثماني سنوات، المعارك ليست وليدة اليوم”، متابعاً: “أما عن التقدم فنحن في معركة كر وفر، وقد نستعيد ما خسرناه فماذا سيكون موقف المشككين عندها!؟”.

وتساءل “العاسمي”:

“لكن السؤال أين الدور الأمريكي والعربي في حماية المدنيين، وقد شاهدنا التصعيد بذروته عندما بدأت المفاوضات الأمريكية التركية بما يتعلق بشرق الفرات؟”.

يُذكر أن بعض المؤسسات الإعلامية والشخصيات السورية قد ربطت تراجع الثوار عن بعض المناطق بمحادثات أستانا الأخيرة؛ الأمر الذي نفاه عدد من القادة، وقد أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم الجبهة الوطنية لـ”نداء سوريا” أن روسيا تستخدم ترسانة عسكرية كبيرة في عمليات التقدم الأخيرة إضافةً لإشراكها عناصر من القوات الخاصة،

كما أشار القيادي في الجبهة الوطنية “جابر علي باشا” يوم أمس إلى أن تقدم الميليشيات مؤخراً كلفها فاتورة كبيرة، حيث خسرت أكثر من 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً، فضلاً عن العشرات من الآليات العسكرية والدبابات والمدافع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.