مشكلة جديدة في مدينة إسطنبول

12 أغسطس 2019آخر تحديث :
الكملك في تركيا
الكملك في تركيا

تركيا بالعربي

كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عن مشكلات جديدة واجهت الفلسطينيين الحاصلين على “الكمليك” التركي بصفتهم لاجئين سوريين.

وبداية أشارت المجموعة “وهي منظمة حقوقية معنية بشؤون الفلسطينيين”، إلى أن هناك حوالي 1915 عائلة لاجئين فلسطينيين من حملة الوثائق السورية في تركيا.

وأوضحت المجموعة أن المشكلة الأساسية للفلسطينيين السوريين في تركيا، تتمثل بأنهم لا يعاملون كفلسطينيين، بل على أساس أنهم سوريون كونهم يحملون أوراقًا ثبوتية سورية.

ومن ناحية أخرى، لم تقدم السلطة الفلسطينية أي مبادرات لتحسين أحوالهم في مناطق “الغربة واللجوء”، فلا أحد يسأل عليهم أو يدافع عن حقوقهم.

ولفتت المجموعة إلى أنه وفقًا للقرارات التركية الأخيرة، فإن أغلب الفلسطينيين في إسطنبول مهددون بالترحيل إلى سوريا، أو إلى الولايات التي استخرجوا منها إقاماتهم، في حال تم توقيفهم من قِبَل دوريات الشرطة التركية التي تنتشر في المحطات والساحات الرئيسية في المدينة.

وحول دور السلطات الفلسطينية لأجل قضية الفلسطينيين في سوريا، فذكرت المجموعة أن التحرك الوحيد لها كان بلقاء السفير الفلسطيني في أنقرة، فايد مصطفى، مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ناقشا فيه أوضاع الفلسطينيين في تركيا.

وعقب اللقاء، صرح “إمام أوغلو”، بأنه “نحن مع إخوتنا الفلسطينيين، تحدثنا مع السفير الفلسطيني حول وضعهم، لجؤوا إلى سوريا سابقًا ثم جاؤوا مجددًا إلى تركيا”.

وأضاف رئيس بلدية إسطنبول المنتمي للمعارضة: “نحن على استعداد للاهتمام بمشاكل أسر جميع اللاجئين، أخبرتهم أنه إذا قدموا لنا معلومات، وشاركوا ما بأيديهم من بيانات، سنقوم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين كما نساعد بقية اللاجئين”.

ومن المعروف أن فلسطينيي سوريا في تركيا، لم يحملوا يومًا وثيقة مواطنة، فقد قضوا حياتهم في سوريا كلاجئين فلسطينيين، بوثيقة “إقامة مؤقتة”، وحين غادروها إلى تركيا، تحولوا إلى لاجئين سوريين، بوثيقة “حماية مؤقتة” أيضًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.