فيديو لطفل تم تعليمه كلاماً عنصرياً يثير غضب السوريين والأتراك

10 أغسطس 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي / رصد

رصدت تركيا بالعربي إنتشار مقطع فيديو بشكل واسع بين السوريين والأتراك على حد سواء لطفل صغير يبدو أن تم تلقيمه من قبل الشخص الذي يصور بالكاميرا ليتكلم بكلام معين.

الفيديو والذي أثار غضب السوريين والأتراك على حد سواء كون الطفل الذي يظهر صغير إلا أنه يتكلم بكلام كبير عن سبب وجود السوريين في تركيا.

وقد رصدت تركيا بالعربي إجماع غالبية المعلقين أن الكلام تم تلقينه للطفل الصغير والذي لم تعرف جنسيته أيضاً، حيث يقول الطفل أنهم في تركيا لأنه إذا عدنا إلى سوريا فسوف نحارب، بينما هنا في تركيا كل ما نطلبه يحضر أمامنا.

الشخص الذي يحمل الكاميرا يوجه سؤال للطفل هل أنتم خائنون لوطنكم، فيجيب الطفل نعم الجميع خائنون، وهو ما يؤكد أن الطفل تم تعليمه ما يقول من أجل تسجيل الفيديو الذي يريده من يقف خلف الكاميرا.

ومن التعليقات التي رصدتها تركيا بالعربي على هذا الفيديو المنتشر بشكل واسع:

طارق: مبين من شكلوو موو سوري مانك شايفوو معلمينووو شو عم يحكي عم يخربط

بينما قال كبرياء إدلبي:   لك مابيعرف سورية لا من قريب ولا بعيد

بينما علقت رندا ساخرة: ما شاء. الله هاد ناشط سياسي لازم القوى الثورية تحتضنو… عنا نوابغ بتركيا ما شاء الله هاد واحد منهم

فيما قال إياد: ههه اتحدوه يعيدهم بالعربي مو بالسوري بس بالعربي رضيان ههههه

هذا وقد طالب معلقون سوريين وأتراك بضرورة البحث عن الذي سجل المقطع ومحاسبته.

اختتام برنامج “تعليم التركية” لمعلمين سوريين في العاصمة أنقرة

اختتمت مجموعة من المعلمين السوريين برنامج “تعليم اللغة التركية”، الذي جرى تنظيمه من قبل مركز “يونس إمره” الثقافي التركي بالتعاون مع المجلس التركماني السوري في العاصمة التركية أنقرة.

ونظم مركز “يونس إمره”، مراسم توزيع شهادات للمعلمين المشاركين، وشارك فيها رئيس المركز أشرف أتاش، ورئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة.

وفي تصريح للأناضول، أوضح مدير قسم “التعليم التركي وعلم التركيات” في المركز، ياوز كارتلي أوغلو، أن البرنامج شمل 56 معلما يدرّسون التركية في مناطق مطهرة من الإرهاب شمالي سوريا.

وأشار إلى تلقي المعلمين دورة متقدمة حول كيفية تعليم التركية للطلاب لمدة شهر.

وأضاف أن المعلمين الخاضعين للبرنامج، يهدفون لتقديم دروس اللغة التركية لقرابة ألف طالب في مناطق “اعزاز”، و”جرابلس”، و”الباب” (شمالي حلب).

وفي حديثه للأناضول، قال ماهر الشبلي، أحد المعلمين المشاركين في البرنامج: “تعلمنا الكثير في الدورة، كما حصلنا على بعض المعلومات الجديدة حول اللغة، وكيفية تعليمها للطلاب”.

وأضاف: “سأعود إلى مدينة الباب وأواصل تدريس اللغة التركية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما برعاية وزارة التربية والتعليم التركية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.