عاجل: انفجار عنيف يهز مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي

10 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

عاجل: انفجار عنيف يهز مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

مراسل “نداء سوريا”: سقوط ضحية وعدة جرحى من المدنيين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بمدينة “أعزاز” بريف حلب الشمالي

يتبع…

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا

أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا.

وبحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”، السبت 10 من آب، فإن القوات المسلحة التركية أرسلت تعزيزات مكونة من 15 مركبة تضم آليات عسكرية ومدرعات وقاذفات صواريخ، لدعم الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.

واتجهت المركبات العسكرية إلى قضاء سوروج وأقجة قلعة في ولاية شانلي أورفا جنوبي البلاد، برفقة فرق من الدرك والشرطة التركية.

وتأتي التعزيزات عقب ساعات من استهداف قاعدة “كيمار” التركية في محيط مدينة عفرين السورية ما أدى إلى إصابة جنديين تركيين اثنين، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع التركية، مشيرة إلى أن الاستهدف مصدره “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المتمركزة في منطقة تل رفعت شمالي حلب.

في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف القاعدة التركية في ريف عفرين، حتى لحظة إعداد التقرير.

وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية أن الجيش التركي بدأ عقب الحادثة باستهداف ناحية شيراوا التابعة لعفرين شمالي حلب بالمدفعية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين في المنطقة، بحسب وصفها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر تشهده المنطقة وخاصة الحدود السورية التركية، على خلفية إصرار الجانب التركي شن عملية عسكرية على مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “الوحدات”، والتي تصنفها أنقرة كمنظمة “إرهابية”.

وكان الجيش التركي أرسل، في 10 من تموز الماضي، دفعة من الآليات العسكرية مكونة من 20 مركبة إلى ولاية شانلي أورفا المتاخمة للأراضي السورية، بهدف تعزيز قدرات الوحدات العسكرية التركية العاملة قرب الحدود.

كما يجري وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، زيارات متكررة إلى الحدود السورية خلال الأشهر الماضية، يتفقد خلالها الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين سوريا وتركيا.

وحتى الآن تهدد تركيا على لسان مسؤوليها بشن عملية عسكرية، لكن دون تحديد موعد لها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.