تصريح روسي حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية

9 أغسطس 2019آخر تحديث :
بوتين بشار الأسد
بوتين بشار الأسد

تركيا بالعربي

أعرب مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف عن أمل بلاده في تشكيل اللجنة الدستورية السورية قريباً.

وأوضح “غاتيلوف” أن روسيا أجرت سلسلة من المشاورات لمعالجة المشاكل التي تحول دون تشكيل اللجنة الدستورية، وأن موسكو أوفدت مبعوثيها إلى تركيا والنظام السوري من أجل بحث إكمال تشكيل قائمة الأعضاء.

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة أن الخطوة القادمة تتمثل في إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تشكيل اللجنة في جنيف، مشيراً إلى أن الموعد المتوقع لذلك هو في شهر أيلول القادم.

جدير بالذكر أن رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري أكد قبل أيام أن مشكلة الأسماء الستة في اللجنة الدستورية المختلف عليها لم تحل بعد، وبعضها مرفوض بالكلية لأنها من صلب النظام.

وأشار “الحريري” إلى أن التصريحات الروسية حول عدم وجود مشكلات حول اللجنة الدستورية وأنه تم الاتفاق عليها مجافية للحقيقة وتأتي انعكاساً لفشل روسيا ميدانياً في تحقيق تقدم يخولها من فرض شروطها سياسياً وخاصة فيما يتعلق باللجنة.

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن ملايين السوريين

حذرت الأمم المتحدة من تداعيات انهيار وقف إطلاق النار، في منطقة خفض التصعيد في شمال سوريا.

وقالت نجاة رشدي، مستشارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في بيان أمس الخميس: إن تجدد العنف يهدد حياة ملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني، منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي.

وأعربت المسؤولة الأممية عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بين فصائل الثوار والنظام السوري.

يذكر أن قوات النظام أعلنت، يوم الاثنين الفائت، عن استئناف عملياتها العسكرية في محافظتي حماة وإدلب، بعد هدنة هشة، استمرت 3 أيام فقط عقب الإعلان عنها من جانب “نظام الأسد”.

وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، نزوح مئات الآلاف، ومقتل 450 مدنيًّا على الأقل، منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، بسبب الضربات الجوية والقصف الذي نفّذته قوات النظام وروسيا في منطقة إدلب.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب، منذ حوالي 4 أشهر، حملة عسكرية شرسة تقودها روسي (إحدى الدول الضامنة) مع “نظام الأسد”؛ أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني.

المصدر: نداء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.