تصريح حاسم من قائد عسكري حول شائعات مقايضة تركيا لمدينة إدلب بالمنطقة الأمنة

8 أغسطس 2019آخر تحديث :
وحدات من الجيش السوري الحر
وحدات من الجيش السوري الحر

تركيا بالعربي

تصريح حاسم من قائد عسكري حول أنباء المقايضة بين إدلب والمنطقة الأمنة

أكد رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني السوري أنه لا علاقة لروسيا بتفاهمات المنطقة الآمنة، وأن معركة إدلب وشرق الفرات باتت تدار من غرفة عمليات واحدة.

وأوضح “سيجري” في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن المنطقة الآمنة لم ولن تكون يوماً مقابل محافظة إدلب كما يروج النظام السوري وحلفاؤه، مشدداً على أن روسيا خارج التفاهمات التركية الأمريكية شرق الفرات.

وأضاف: أن محافظة إدلب تضم 50 ألف مقاتل من الفصائل الثورية، والجيش الوطني لم يتأخر عن القيام بواجبه تجاهها، معتبراً أن المعركة اليوم في إدلب وشرق الفرات باتت تدار من غرفة عمليات واحدة.

تجدر الإشارة إلى قيام جهات مشبوهة تتبع للنظام السوري تروج مع كل تقدم في المحادثات التركية الأمريكية حول المنطقة الآمنة بوجود صفقة بين موسكو وأنقرة تقضي بانسحاب الأخيرة من إدلب لصالح الأولى؛ الأمر الذي نفاه قادة في الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير.

من جهة ثانية كانت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، قد أصدرت أول بيان بعد نقض “نظام الأسد” الهدنة التي تم الاتفاق عليها الخميس الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في إدلب.

وقال رئيس ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة” التابع للدفاع الروسية، اللواء أليكسي باكين: إن “الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب احتدمت بشكل حاد”؛ وفقًا لـ”روسيا اليوم”.
وزعم “باكين” أن من وصفهم بـ”قيادة الجماعات المسلحة التي تنشط هناك رفضت الالتزام بنظام وقف إطلاق النار المعلن يوم 2
أغسطس/آب”.

وأضاف المسؤول الروسي: أنه “ازداد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عدد عمليات القصف من قِبَل التشكيلات المسلحة غير الشرعية بشكل ملموس”، مشيرًا إلى أنه تم رصد 42 عملية قصف يوم 6 أغسطس/آب.

وكان “نظام الأسد” أعلن إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف عملياته العسكرية في محافظة إدلب، أمس، بزعم أن الفصائل الثورية خرقت الاتفاق وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.

وأجبرت الفصائل الثورية روسيا على طرح هدنة في إدلب، بعد الخسائر التي تكبدها مع “جيش الأسد” خلال المعارك الدائرة في أرياف حماة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.