الدولار يسجل أدنى مستوياته أمام الليرة التركية هذا العام

7 أغسطس 2019آخر تحديث :
دولارات
دولارات

تركيا بالعربي

الدولار يسجل أدنى مستوياته أمام الليرة التركية

يواصل الدولار الأمريكي انخفاضه الحاد أمام الليرة التركية، مسجلا أدنى مستوياته لهذا العام.

وانخفض الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية عند افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء ليصل سعر الدولار الواحد إلى 5.50 ليرة تركية.

فيما تواصل الليرة التركية تحقيق مكاسب جديدة، أمام العملات العربية والأجنبية، حيث سيطر اللون الأحمر على مؤشرات صرف العملات مقابل الليرة التركية.

يأتي هذا التحسن الواضح في سعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي في ظل الإجراءات الإقتصادية الجديدة التي أقرتها الحكومة التركية بعد خفض البنك المركزي لنسبة الفائدة 425 نقطة لتصل إلى 19.75%، فضلا عن تحقيق تركيا لمكاسب عديدة في قطاعي التجارة والسياحة، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة في الأوساط الإقتصادية.

صحيفة موالية للسعودية تهاجم أردوغان بشكل سافر .. والعرب يردون عليها

تركيا بالعربي / خاص

كشفت صحيفة الحياة المدعومة من السعودية عن وجهها القبيح ضاربة بعرض الحائط أبسط مقومات العمل الصحفي والذي من المفترض أن يستند على الحقائق والمعلومات المؤكدة، إلا أنها وكما عهدها الشارع العربي مثال لبوق السلطة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فقد كشفت صحيفة الحياة عن أرخص أساليب العمل الصحفي عندما تناولت في تقرير جديد الكثير من الأكاذيب بحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي أدعت أنه يحقد على المملكة العربية السعودية دون أي أدلة على قولها.

فقد ادعت الصحيفة أن الرئيس أردوغان يهاجم السعودية بإستحياء أحياناً وبصراحة أكبر في احيان أخرى وبجلاء في ثالثة وذلك عبر تصريحات او خطوات يتخذها في شكل مباشر أو من عبر من يمثلونه في مفاصل القرار التركي لأسباب مختلفة، إلا أن الصحيفة لم توضح ما هي تلك الأسباب، أو لم تجرأ على الدخول في التفاصيل الحقيقية لأنها مخجلة بالنسبة لها ولمشغليها، ومن غير المسموح لها التطرق لها.

وأدعت الصحيفة في منشور أنفوجرافيك كاذب أن الرئيس التركي يحقد على السعودية وقادتها لأنهم يمتلكون مكانة رفيعة في العالمين العربي والإسلامي وهي التي يؤمل اردوغان نفسه بأن يكون زعيماً روحياً لها على الاقل وهو ما لا يستطع تحقيقة رغم محاولاته لعب هذا الدور وارتداء جلبابه لكن من دون جدوى، على حد قول الصحيفة.

وتابعت الصحيفة كذبها بشكل سافر أن هذه المكانة التي يتمتع بها قادة السعودية بحسب قولها إنما يبحث عنها أردوغان بل ويسعى أن تكون سبيله نحو المكانة الدولية وهو الامر الذي يغبط عليه السعودية بفضل ما تمتلكه من حضور دولي لافت بناه قادتها على مدار عشرات السنين بحسب قولها.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول أن أردوغان حاول مراراً أن يؤثر على المكانة السعودية من خلال محاولات عدة ابرزها سعيه لتشويه إدارة السعودية للحرمين الشريفين و سعيه لضرب علاقات السعودية مع حلفاءها.

الجدير بالذكر هنا أن الصحيفة لم تتطرق إلى الاشكاليات الأساسية بين البلدين وحاولت تمييع القضايا الحقيقية بكلام إنشائي لا يمكن أن يمر على الطبقة المثقفة في العالم العربي دون تمحيص.

فقد بات من المعلوم لجميع العرب والأتراك أن المشكلة الأساسية تكمن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متورط بشكل أساسي بحسب تقارير دولية بجريمة قتل صحافي سعودي مشهور داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وما كان على تركيا إلا البحث عن العدالة لدم خاشقجي.

هذه هي المعضلة التي لم تجرء الصحيفة السعودية للكلام فيه، ولذلك لجأت إلى مهاجمة رئيس تركيا بكلام إنشائي يضحك عليه الكبير والصغير.

ولا يخفيكم أن نذكر لكم دعم قادة السعودية للانقلاب العسكري في مصر على أول رئيس مدني منخب في مصر، ومحاولة دعم الانقلاب التركي الفاشل، إلا أن الرئيس أردوغان تخطى ذلك وحاول مد يد الخير لقادة السعودية لعلهم يتعظون من أخطاءهم ويكفوا عن دعم التفرقة بين المسلمين كما هو الحال مع مقاطعة قطر وقتل المدنيين في اليمن ودعم تنظيمات إرهابية لتهديد الأمن القومي التركي، كما أن الرئيس أردوغان لم يتحدث عن السعودية بأي نوع من أشكال السوء بكل خطاباته وإنما البحث عن العدالة وحتى لو كانت في أعلى هرم السلطة، فهذا لا يعنيه وإنما يعنيه أن تظهر الحقيقية.

لماذا يستهدف اردوغان السعودية..؟

هذا العنوان وضعته الصحيفة لمقالها القبيح والذي حاولت جاهدة ايصال كذبها ليصدقه العرب، إلا أن محاولتها باءت بالفشل من خلال تعليقات العرب على هذا المقال، إلا أن تركيا بالعربي توضح أن أردوغان لم يستهدف السعودية ولكن يستهدف الوصول إلى حقيقة من يقف وراء جريمة قتل خاشقجي ومن كان وراء دعم الانقلاب العسكري في مصر وتركيا ومقتل الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً.

كل هذه التساؤلات لا يمكن للصحيفة أن تتطرق لها لأنها صحيفة مأجورة.

وفي النهاية نترككم مع عينة من التعليقات العشوائية على مقال الصحيفة

تعليقات على مقال صحيفة الحياة
تعليقات على مقال صحيفة الحياة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.