وزير الشؤون الإسلامية والدعوة في السعودية يبرر قبلته لسيدة نيوزيلندية

6 أغسطس 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة بالسعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، أن فيديو تقبيله حاجة نيوزيلندية “عفوي، ونابع من العطف”، مشددا على “أن قلبه ليس حجرا، والرحمة ينزلها الله بالقلب”.

وقال في تعليق مع قناة “العربية”، إن “ما حصل شاهده الجميع، وكان عفويا تماما.. والرحمة ينزلها الله في القلوب.. قلوبنا ليست قلوب بهائم، ولا من حجر، ولا شك أن هذا ديننا الإسلامي الذي ربانا وعلمنا على الرحمة واللين، ومواساة من يقع عليه الظلم. وهذا منهجنا”.

وأضاف أن “ما قمت به في الواقع من استقبال الإخوان الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج على نفقة العاهل السعودي قام به كل السعوديين، وأن ما قمت به يمثل شعبنا من الاحترام والرحمة لجميع البشر في العالم، وليس المسلمين فقط، وإنما البشرية”.

وفي ختام اللقاء أشار آل الشيخ، إلى أن “الإسلام رسالة الرحمة، والمحبة، والعطف.. ونحن نحمل رسالة لكل من يحتاج إلى العون والرحمة، والمواساة لمن يحتاج إليها.. هذا ديننا، وهذه شيمتنا، وهذا ما تعودنا عليه وتعلمناه”.

وكان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، قد أثار جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فقد السيطرة على مشاعره في موقف إنساني وحضن حاجة نيوزيلندية مسنة وقبل رأسها.

وفي التفاصيل، فإن الوزير السعودي كان يتحدث إلى عدد من الصحفيين وبجانبه حاجة من نيوزيلندا بدت متأثرة في رحلتها إلى بيت الله الحرام، والدموع تنهمر من عينيها، فما كان من الوزير إلا أن بكى متأثرا بدموعها وحضنها وقبل رأسها.

ولاقى الفيديو تداولا كبيرا عبر مواقع التواصل، لا سيما تحت وسم #وزير_الشوون_الإسلاميه”،  وبينما أشاد عدد كبير من المدونين بتصرف الوزير الإنساني وعطفه على الحاجة والتصرف بشكل عفوي وأبوي معها، انتقده آخرون وقالوا إن ما قام به مخالف للشريعة الإسلامية.

وزير سعودي يقبل حاجة نيوزيلندية ويبكي

وزير سعودي يقبل حاجة نيوزيلندية ويبكي أثار وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فقد السيطرة على مشاعره في موقف إنساني وحضن حاجة نيوزيلندية مسنة وقبل رأسها.التفاصيل:

Publiée par RT Arabic sur Lundi 5 août 2019

المصدر: روسيا اليوم
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.