عاجل: انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات العسكرية بين تركيا وأمريكا

6 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

حول سوريا.. انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات العسكرية بين تركيا وأمريكا

قالت وزارة الدفاع التركية، إن الجولة الثانية من المفاوضات بين مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين بشأن المنطقة الآمنة شرقي الفرات، بدأت اليوم الثلاثاء، في العاصمة التركية أنقرة.

وأوضحت الوزارة أن الجولة الثانية بدأت في تمام الساعة 10:30 صباحا بتوقيت أنقرة في مقر الوزارة.

وأمس الإثنين، انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بين مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين بشأن المنطقة الآمنة شرقي الفرات.

وتأتي المفاوضات نتيجة الاختلاف بوجهات النظر بين الجانبين حول طول المنطقة الآمنة وعرضها والجهة التي ستشرف عليها، وأهدافها.

وتعتبر هذه الجولة من اللقاءات هي الأهم، إذ وضعت تركيا ثقلها العسكري على طول الحدود مع سوريا، مهددة ببدء العملية العسكرية ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي.

وفشلت قبل أيام، المفاوضات بين تركيا وأمريكا حول المنطقة الآمنة، نتيجة تمسك الأخيرة بدعم تنظيم PKK/PYD الإرهابي، ومماطلتها بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها حول مدينة منبج.

وأمس الأول الأحد، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي سيقوم بعملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في مناطق شرقي الفرات، لافتا إلى أن تركيا أبلغت روسيا والولايات المتحدة بالعملية المرتقبة.

وتابع “قمنا سابقا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب، والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات”.

مصادر عسكرية تركية تكشف توقيت العملية العسكرية شرق الفرات

كشفت مصادر عسكرية تركية، مساء اليوم الاثنين، عن موعد العملية العسكرية المرتقبة للجيش التركي في منطقة شرق الفرات.

وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية التركية شرق الفرات قد تنطلق بعد عيد الأضحى، أو ربما يتم تنفيذها في أية لحظة وفقًا للتطورات، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وقالت المصادر: “الجيش التركي قد يطلق العملية العسكرية بعد عيد الأضحى كما هو مخطط لها، أو ربما يتم تنفيذها في أية لحظة وفقًا للتطورات”.

وأضافت المصادر التركية، أن الجيش التركي قد يطلق “العملية في أية لحظة في حال تعرض الأراضي التركية لهجوم من الأراضي السورية، كما حدث في العملية العسكرية بمدينة عفرين شمالي سوريا”.

من جانبه، رجح مصدر كردي أن تكون العملية العسكرية التركية محدودة، وأن يتم غض الطرف عنها أمريكيًّا بحيث لا يتم اقتحام المدن الكبرى، وأن يكون “الصدام بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي محدودًا”، على حد زعمه.

وكان الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول عمق المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شرق الفرات، فالجانب التركي يرى أنها يجب ألا تقل عن 30 كم.

بينما صرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إن العمق المناسب لهذه المنطقة يتراوح بين 5 و15 كم، تديرها قوات أمريكية وتركية مشتركة، على أن يتم سحب الأسلحة الثقيلة إلى أبعد من ذلك.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الأحد، أن بلاده ستقوم بعملية عسكرية في شرق نهر الفرات وأنها أخطرت كُلًّا من واشنطن وموسكو بذلك.

وأوضح الرئيس التركي في كلامه أن الجيش التركي سيدخل “إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، مؤكدًا أنه لا يمكنه “التزام الصمت أمام الهجمات على بلدنا”، وفقًا لوكالة “الأناضول”.

وتهدف تركيا من إقامة المنطقة الآمنة إلى إيجاد ملاذ آمن للاجئين السوريين على أرضها، وكذلك منع قيام دولة كردية على الحدود الجنوبية لها مع سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.